23 ديسمبر، 2024 2:14 م

قد يقتلون حجاج بيت الله وضيوفه قربة الى الله

قد يقتلون حجاج بيت الله وضيوفه قربة الى الله

السعودية هي الراعي الاول لذئاب التكفير والقتل في منطقة الشرق الاوسط  الدولة التي ساهمت كثيرا في تربية واعداد اغلب الذين انتحروا وسط الجموع من الناس الابرياء في الاسواق والمدارس والمساجد وحتى الملاعب في العراق وسوريا واليمن  ليس بعيدا ان يساهم جهاز المخبارات السعودي الذي تديره الايادي المتطرفة في جميع الاحداث التي ادت الى قتل الحجاج في هذا العام هذه الدولة اصبحت غير موثوق بها في الحفاظ  على ارواح الوافدين اليها لقصد حج بيت الله وخاصة المختلفين معها في العقيدة والفكر   اصبح المسلمون ينظرون لها على انها دولة رعب او نفق مظلم قد لا ينجو منه من يدخل فيه وقد يصل الامر الى ان الذهاب للحج سيكون تحت حكم القاء النفس في التهلكة وفي المقابل بات معظم  السعوديين ينظرون الى موسم الحج على انه موسما سياسيا قد تصفى فيه حسابات لاتستطيع السعودية تصفيتها خارج الحدود لضعف في قدراتها وامكانيتها العسكرية والسياسية  الايرانيون قد يكونون هم من دفع الحصة الاكبر في هذه الاحداث المميتة  لهذا العام وهذا ما يثير شكوك العالم الاسلامي الشيعي في عدم براءة ال سعود من دمهم فهم يدعمون رجال الدين الذين يجيزون قتل الشيعي في كل مكان وزمان ويقدمون لهم دعما ماديا واعلاميا واضحا   بل يظنون كثيرا انهم يتقربون الى الله في دمائهم طبعا هو ظن شيطاني ابليسي لعين وقد يبرأ من شناعة هذا الظن حتى ابليس نفسه فهذا العمل الاجرامي ليس غريبا على ما يفكرون به  ويعتقدون و من المتوقع جدا انهم قد يقتلون حجاج بيت الله وضيوفه قربة الى الله نفس تكفيري مقيت تتنفسه صدورهم   المريضة التي ران عليها الاثم والعدوان  حتى قال بعضهم اننا مكناهم من ان يموتوا في اطهر بقعة وكأنه يريد بذلك ويقصد منه تطهيرهم  من شركهم هؤلاء الاغبياء سرطان هذه الامة الاسلامية بدا ينتشر واظنه سيصل الى الدم الذي يسري بجسد هذه الامة الاسلامية ان لم تتحرك سريعا للخلاص منه  وعندها لا ينفع الاستصال بصراحة تهديد ايران للسعودية اليوم وعلى لسان السيد علي الخامنئي ومطالبته باعادة جثامين الحجاج والتحقيق في وقعة منى وتأكيده على توفر أمكانيات هذا التهديد برا وجوا وبحرا  ما هو الا لتيقن ايران  لمدى خطورة الوضع في السعودية ومدى جدية التهديد الواقعي الذي تشكله  على معتنقي مذهب أهل البيت خصوصا والمنطقة عموما السعودية يوما بعد يوم تزيد من سخونة الوضع وتعمل على ارباكه وتعقيده غير عارفة بما سيؤول له الامر انها البداوة التي ستقتل كل شيء حضاري جميل ((عباس ))