23 نوفمبر، 2024 5:44 ص
Search
Close this search box.

قد لا يعني النصر العسكري شيء وداعش السياسي منتصر !!!

قد لا يعني النصر العسكري شيء وداعش السياسي منتصر !!!

أن ما يتحقق من أنتصار على طول خط جبهات القتال على يدي أبناء العراق وعشاق الولاية والشهادة لتعجز عنه الكلمات ويتلعثم القلم ويجف الحبر ليستعير دموعه مدادا يرطب الريشة ليرسم طف وكربلاء على تخوم الوطن المخذول من سياسييه بل ومن قادة كانوا كما عمر أبن سعد وأضربه !!!

هذا النصر  سعره الدماء الزواكي التي وهبت بسخاء كبيرا ، لأنها التربية العلمائية الجهادية التي بذرها السيد الفيلسوف محمد باقر الصدر قدس سره الشريف ، والتي نماها السيد  محمد صادق الصدر قدس سره الشريف ،،،
لتكون سنخ وأمتدادا للثورة الأسلامية المباركة في أيران ثورة الخميني العظيم والتي نالتها يد العناية الإلهية على يد الخامنئي دام ظله ،،،
لتكون الشجرة الباسقة للتشيع والظلال المترعة للمتعبين والمقهورين أبطال الصراع الحقيقي مع دول الأستكبار العالمي والذي كلفت هذه المدرسة الثورية بالتصدي له دونا عن كل المسلمين وفي كل رقعة العالم العربي والإسلامي ، وفي خلدها وعمق وعيها أنها ستقف مع غير المسلمين أيضا فهي كما قال مؤسسها دولة المستضعفين المدافعة عن كل حق مهدور على يد الظالمين والطغاة الفجرة !!!

هذا النصر المنقوص مع شديد الأسف والذي كان بالأمكان أن يكون بأقل من هذه التضحيات بشكل كبير وكبير جدا ولوفر لنا من الوقت والجهد والأقتصاد الذي أنهك بالأسلحة والذخيرة والتجهيز !!!

هذا النصر ينقصه النصر السياسي الذي بخيانته وخيانة الأحزاب الشيعية تحديدا الراكضة وراء المال والسلطة والبذخ لتقدم المصالح القذرة وتخرج نجاسة نفوسها في ظل معركة كانوا هم المنظرين العصمويين لها لكنهم فشلوا وأفشلوا مشروع التشيع المعد والمخطط له عقلا ونحن ممن عرف الظلم والقهر على يد الطغاة !!!

ليكون بحر الدم الزاكي والطاهر والمخلص هو سياحة لزوارقهم التي صنعتها نفوسهم الواطية عن أدراك ما تم تحقيقه على يد العقول التي أنتجت النووي لتغير معادلات القرار العالمي !!!

هذا النصر الذي أشبه الباكر التي تغتصب من أهلها كما هي فلسطين يوم خذلوها بني الجلدة !!!

علينا حماية النصر والمنتصرين من هذه الأحزاب التي فضحتها المواقف والمؤآمرات وصفقات المال ونهب الخزينة المعلولة منهم أصلا ، ليربط كل حزب ومسؤول فاسد بشريان الفقير ويمتص دمه ليقي نزوة هنا وهناك الذي يرفع الحسين شعارا له ،،،

أحدث المقالات

أحدث المقالات