18 أبريل، 2024 9:13 م
Search
Close this search box.

قد, بعد كم من السنين ,شعيرة جديدة للحج “بعد التشريق”: فرجة “بسينما أبو لهب”

Facebook
Twitter
LinkedIn

مائة دار عرض سيمائي تعاقدت عليها حكومة مملكة السعوديّة مع جهات أميركيّة ذات علاقة, ودفعة واحدة! .. وهذه الصفقة وكما هو متوقّع أثارت مجموعة تساؤلات جهات عدّة يهمّها أمر التغيير الحاصل في المملكة سلبًا أو إيجابًا جاءت عبر ردود أفعال متفاوتة بحسب قربها من مصالحها معها أو بعدها ,لربّما من بين التساؤلات المثارة: هل هذا الذي يحصل من تغيير هيكلي أم بنيوي أم كلاهما؟
وسواء هذا الّذي يجري بقيادة سلمان آل سعود إجراءات مباشرة أم قناعة شخصيّة منه أم نتيجة برمجة سياسيّة ما؟..
وهل هي إرادة داخليّة ام خارجيّة؟
وهل التدخّل هذا الّذي شمل البنية العقائديّة للمملكة بعمليّة التغيير ضرورة سياسيّة لواشنطن بعد كبوتها الكبرى في العراق وفي سوريّا؟
أم هو ضرورة مرحليّة للغرب إعدادًا لصراع سيستجدّ بأشكال أخرى ضدّ نفس الجهات الّتي أجبرتها على التقهقر وبالأخصّ تفكيك تشدّد الخطاب الديني وجعله متشدًّا بنمط آخر؟
أم أن ال سعود متجهون لتأسيس مدينة سيمائيّة شبيهة بهوليود؟ وهذا صعب جدا التمرّس عليه أو الشروع به من دون امتلاك قاعدة مفاهيميّة عصريّة وحداثويّة والّتي هي نتاج عقل ملحد بالأساس وخارج التزمّت؟
وقد يستخلص من كلّ ذلك تساؤل ذو جذور ملامسة لبدايات ظهور الاستشراق يطرح نفسه: هل هذا التغيير نستطيع تصنيفه على أنّه: “برنامج تغيير بنيوي ديني ثانٍ” يأتي بعد التغيير البنيوي الديني الأوّل عرف فيما بعد “بالوهّابيّة” لتخدم مصالح بريطانيا يقابلها بنيويّة دينيّة “إماميّة اثني عشريّة” عرفت “بالصفويّة”؟
أو لربّما كلّ الّذي يجري في المملكة في حقيقته تخبّط أقرب منه إصلاح جاء متأخّر.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب