هل إعدام ألأطفال و التمثيل بالجثث و القتل على الهوية بطولة ؟؟
هل الجيش الوطني او ما يسمى بمتطوعين لمساندة الجيش الوطني هكذا اعمالهم ؟؟
و هل مشاركة قوات إيرانية و ميليشيات طائفية بقيادة قادة إيرانيين مثل الجنرال سليماني و غيره من القادة هو عمل وطني ؟؟
و هل الجيش الوطني ينتقم من الاطفال و النساء و الشيوخ و يقوم بمجازر يندى لها جبين الانسانية ؟؟
اسئلة كثيرة و كثيرة تحتاج الى أجوبة من أصحاب ما يسمى بالقرار ؟؟ و إن كنت في شك من إنهم أصحاب قرار و لا أصدق إن هؤلاء جميعهم يستطيعون أن يتفوهوا بكلمة أمام أبسط جندي إيراني أو مقاتل ميليشياوي !!
إن ما جرى في بلدي و منذ بداية ألإحتلال الامريكي و لحد الان هو تطهير عرقي لطائفة كريمة نجيبة شجاعة عروبية وطنية تشكل نخبة أهل العراق و من شجعان العرب و المسلمين و فرسانها … و لانها لا تسكت على ضيم و لأنها تحمل كل مكارم ألأخلاق و تمتاز بالغيرة و الشرف و الرجولة و عدم السكوت على الظلم و الضيم و لكونها رفضت الإحتلال و قاومته و قاومت كل المخططات و فضحتها و عرت الخونة و العملاء و حاربتهم … و لكونها لا تؤمن بالعنصرية و العرقية و الطائفية .. أقول لكل هذه ألأسباب و أسباب كثيرة يعرفها القاصي و الداني ((يعرفها الأعداء قبل ألأصدقاء )) لهذا فهي مستهدفة ..
فلم يكتفي ألإحتلال الامريكي بقصف مدنهم و قتل شبابهم و شيوخهم و نسائهم .. و أسر مئات الالاف من خيرت شبابهم و شيوخهم و نسائهم و الاعتداء على شرف الرجال و النساء في السجون و نهب و سرقة أموالهم بالتفتيش و المداهمات و المساومات … أقول لم يكتفي بذلك … فقد سخر عملائه و شركاته ألأمنية و الميليشيات الطائفية المدعومة منه لقتل أبناء هذه الطائفة على الهوية أمام أنظاره و هو يتفرج و يوثق و يصور و هذا ما شاهدته بنفسي أيام الطائفية ألأولى سنة ٢٠٠٦ و ما بعدها …
و بعد إنسحابه بفعل الضربات الموجعة من قبل المقاومة الوطنية البطلة و التي كانت أسرع مقاومة في التاريخ … سلم الراية للميليشيات و العملاء ليعيثوا فسادا في أهل العراق و خاصة لهذه الطائفة الكريمة ألأبية فقد اوغلت هذه الميليشيات قتلا و تمثيلا على الهوية و لم ينجو منهم طفلا او شيخا او إمرأة و حتى المرضى و المجانين لم ينجو من حقدهم و إجرامهم ….و منذ ذلك الوقت و منذ بداية إلإحتلال أدخلوا ما يسمى بالقاعدة لتشويه المقاومة و ضربها من داخلها و تشويه سمعت هذه الطائفة الوطنية العروبية بإنهم مجرمين قتلة متخلفين مصاصي دماء همج ..
و بعد أن تظاهر الناس بشكل سلمي في هذه المحافظات للمطالبة بالحقوق المشروعة ((بعد معانات طويلة وصبرا كبيرا من جراء التهميش و إلإضطهاد و القمع و القتل على الهوية )) جرى ضربها بكل الاسلحة و قتل المتظاهرين بدم بارد … و دسوا العملاء و الجواسيس و المجرمين و القتلة و المرتزقة في وسط المتظاهرين السلميين العزل لتشويه المتظاهرين و تصويرهم للراي العام بإنهم مجرمين و قتلة و بعدها أدخلوا ما يسمى بداعش صنيعتهم .. و حين لم ينفع كل ذلك … أدخلوا مئتين من ما يسمى داعش إلى محافظة الموصل و سقطت ثاني محافظة عراقية بساعتين أمام جيش و قوى امنية و إستخبارية تعدادها أكثر من عشرين الف مقاتل مجهزين بأفضل التجهيزات العسكرية و مدربين من قبل دولة عظمى و مزودين بأفضل ألأسلحة حسب قولهم و التي صرف عليها من أموالنا مئات المليارات !! لقد كان هذا من العجب العجاب !! يعني هذا الجيش الموجود في الموصل لو قاتلهم بالحجارة لكان سحقهم و لم يترك لهم أثر لأن كلنا نعرف إن الكثرة تغلب شجاعة الشجعان (( هذا اذا كانوا فعلا شجعان )) ..لأن حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له ….. لقد كان ما جرى بالموصل هو تسليم بإتفاق المالكي و حزبه و ميليشياته و أسياده الفرس و الصهاينة و ألأمريكان و كل له أهدافه و إتفقوا على ذلك .. بالنسبة للمالكي فقد كان هدفه أولا ألإنتقام من السنة الذين لم يمنحوه الشرعية و ثانيا لحقده عليهم و على كل عربي لآنه كما أثبتت المعلومات المتواترة إنه من أصول يهودية و ايضا لسرقة ميزانيات الدولة و التغطية على السرقة بعمل هذه الفوضى و خلط الاوراق بسحب الجيش و إدخال داعش …. و إستغلال الموقف للإستمرار بالحكم بإعلانه الأحكام العرفية ومن ثم حصوله على الولاية الثالثة و فق شعار ما ننطيها و شعار (( هم يستطيعون أن يأخذوها حتى
ننطيها )) و شعار مختار العصر… و بالنسبة للايرانيبن للإنتقام من العرب على ماجرى لهم في القادسية الاولى و الثانية و اعادة امجاد إمبراطوريتهم الغابرة … وبالنسبة لامريكا للسيطرة على مصادر الطاقة و الثروة و تقسيم المقسم و تجزئة المجزء لخوفهم من العراق و العراقيين و حظارتهم و تاريخهم و لكونهم يعرفون قبل غيرهم إن عرب العراق هم فرسان العرب و شجعانها … و إسرائيل لتحقيق شعار دولة اسرائيل من الفرات الى النيل …. لقد إتفق كل شياطين ألأرض على إن عدوهم واحد و هم السنة العرب و مصلحتهم واحدة هو تمزيق العراق و إحتلاله و تقسيمه و شرذمته و ضرب روح الوحدة الوطنية و الروح القومية العروبية و التي هي موجودة في قلب و ضمير السنة العرب و هي هدفهم و شعارهم و املهم …
و الان بدأت الصفحة الثانية من مخططاتهم بحجة داعش لتطهيرهم عرقيا و إبادتهم جماعيا .. لأنهم السد الوحيد الواقف في وجههم و الذي يهدد مخططاتهم .. و للحديث بقية