7 أبريل، 2024 3:58 م
Search
Close this search box.

قد افلح من زكاها وخاب من دساها

Facebook
Twitter
LinkedIn

انتهت الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر
والكل كان يجزم انه فائز وانه الاقرب الي الناس وتحزم بهم بوهم حيث التظليل الذي ساد هذه الانتخابات والوعود المقطوعه والكلمه غير المدعومة باخلاق الوعد وكلمة الشرف واليمين والحنث به وفقدان العلاقات التي سادتها المجاملات المزيفة التي لاتحتاج الي ايهام المرشح وايقاعه بشبك يسهل مرور الماء وتذهب الوعود جزافا ولا ادري مايجني منها غير مثلبة وعتب يستمر علي حساب قول كلمة الحق والوعد الصادق والنجاة في الصدق وهو من باب الايمان الاوهام التي باعها المواطن الي المرشح الزائر له في داره وبين اهله واقربائه يتحمل وزرها متي نغادر الوعود الرخيصة اخي الناخب لايبني بلد مدمغ بالكذب والرياء والنفاق من حقك ان تختار من تتوسم فيه انه يمثلك بمصداقية وهو حريه شخصية مقدسة ويجب ان تفكران العلاقات بين الافراد والاقرباء والجيران والاصدقاء وهي الاساس وهي التي تدوم فهنيئا لمن لم يخسرها بيوم واحد ويضيع عشرة العمر ويغيض المقابل وتذكر محيطك التي تعيش فيه فهو جناحك التي تطير به ولا ادري ماذا يجني الناخب لبيع الوهم للمرشح ربما يثق به من خلال العلاقات السائده بينهم الا يتفكرون ان حبل الكذب قصير ولابد ان ينكشف الزيف ولو بعد حين طبعا انا لا اقف مع المرشحين جميعا وهم يتسابقون في الزيارات وهو متاكد انه ليس الزائر الاول وسبقه اخرين وهي طريقة قد تسبب احراج للمزار الذي لديه بالاساس هدف يختاره ولكن لايستطيع البوح به ربما للمجاملة او اعتبارات عشائرية واجتماعيه ولكن عدم الافصاح بالراي والاعلان بكل صراحة عن رايه يفيد المرشح ويعرف موقعه وموقف الاخر منه اما الاشاده فيه والوعد الواهم هو يعني دفعه الي السقوط في حفرة الي متي نبقي نجامل الي متي نبقي نبقي نتعامل بالعلاقات المزيفة ماهكذا تبني الاوطان التي اساسها الكذب والخداع جزء من شخصية الانسان ان يكون وفيا حتي بالكلمة والوفاء هو احد ابواب الايمان وسادت الناس قديما لانهم كانوا اوفياء وهو وراثة الاصالة من الاباء والاجداد وهو احد اعمدة الرسالة الاسلامية وتذكر ان اختيارك لزيد من المرشحين ليس فيه مثلبه وان تجاهر به هو قمة الرجوله اما ان تخدع زيد وتبيعه الوهم فهو استغفال وازدراء بحقك ونقص في شخصيتك ان بصمتك هي الحد الفاصل في الاختيار بين الخير والشر وبينً اشخاص تتوسم فيهم الوفاء لصوتك والاخرين وان تكون بصمتك في موقعها اما ان تكون الاختيارات عبثية من منطلقات مذهبيه وعشائرية ومنفعية ماديه هو فهي حتما بصمة تعزز ابقاء السلبي ولا تساهم بجدية في محاربة الفساد والفاسدين واختيارالاكفاء والمخلصين هو انطلاقه لعجلة التقدم والازدهار والبناء والسلام (عندما تركب القطار الخطأ حاول ان تنزل في اول محطة
لانه كلما زادت المسافة زادت تكلفة العودة)

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب