ان قدسية وهيبة أي مكان إنما هي ناتجة عن هيبة وقدسية الشخص او الأشخاص الموجودون فيه والعكس صحيح ، لذا من الطبيعي عندما نقول ان هذا المكان مقدس او ان هذا الشخص له قدسيته وهيبته انما جاءت من مكتسبات كثيرة منها المصداقية وعدم الكذب وانه شخص عادل ووووووو وبالتالي فهو شخص قريب من الناس باطنيا وظاهريا فكانت القدسية والاحترام والهيبة أمر ملازم له عرفا عرفا ومن هذا المنطلق فان أي شخص او أشخاص يحملون الصفات الحسنه والتي تعرف الصفات المحموده فقهيا فهو او فهم شخص او أشخاص يحملون صفات القدسية والتي تولد الاحترام والهيبة وبالتالي منطقيا سيكون للمكان الذي يتواجد به هذا الشخص او مجموعة الأشخاص قدسية وهيبة واحترام حتميا وعقليا ان أي هيبة او قدسية تأتي بشكل مفروض فستكون هيبة منقوصة هشة لا تتحمل أي ضغط خارجي بفعل أي سبب من الأسباب وان من يعترف بهذه القدسية والهيبة هم فقط أصحاب المصالح او المتضررين ماديا والباحثين عن أي سبيل في أي طريق للحصول على فرصه صغيرة للعيش بأبسط مستويات الحياة وبعد ما سبق من تبيان فان الاعتراف الباطني والذي يجب ان يستهدف لدى المتلقي لا ياتي بمجرد الكلام او الوعود او الاعتراف القصري باي طريقه من الطرق انما ياتي بتحريك المشاعر ومخاطبة القلب والعقل واغلاق أي مساحه يمكن فيها لليأس او الشك ان يتسلل داخل أي متلقي فيكون وان كان رافضا لك لا يكون عدوا يخاف منه لانه يعترف داخليا بك وهذا العمل الأساسي الذي قد كان اعتمد عليه الأنبياء والأوصياء ولائمه عليهم صلوات وسلام ربي اجمعين
