9 أبريل، 2024 2:23 ص
Search
Close this search box.

قداسة النجف تهان من قبل المفدسين ووعاظ السلاطين !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

المهابة والمكانة الدينية والأجتماعية الى مدينة النجف كون انها تحوي قبر أمير المؤمنين وخليفة رسول الله صل الله عليه واله وسلم فأصبح هذا المرقد الشريف قبلة للمحبين وشاءت الأقدار أن تكون مركز للعلماء ورجال الدين من لك الزمن الى يومنا هذا حيث أنها أصبحت مركز للقيادة الأسلامية الشيعة في العالم وبنفس الوقت محطة الصراع الديني والتنافس بين خطي الحق والباطل وهذا الامر ليس وليد اليوم والبارحة بل من الازمنة السالفة بما أن النجف وكما أشرنا هي المركز للحوزات العلمية ومركز المرجعية فان أعداء المذهب أعداء الأسلام هل يدعوا هذا المكان بلا أنما يزرعوا عناصرهم ويكونوا على أعلى المستويات وأوصلوه ودعموه بكل الوسائل وجعلوا له القداسة والهيبة وبنفس الوقت يشنون حرب أعلامية ويصل الأمر الى التصفية الجسدية اذا تطلب الأمر على المرجع الحق ومن يمثل منهجية الحق وهذا الامر تكرر لمرات ومرات ونعيشه اليوم كأبناء العراق ومن يراقب هذا التوجهات ونرى أن كلا من يأتون ويعتلون المناصب العلياء والمرجعية هم ليس من العراق ليس من اهل النجف لا بل الأمر ابعد ليس بعرب فيسعون الى زرع الفتن والى بث سموم الفرقة ونشر الأفكار المتطرفة ونشر الفوق والعصيان ونرى كم مرة تتكر قضايا وأمر مسيئة للمجتمع النجفي والمجتمع الأسلامي والمكانة القدسية لهذه المدينة قبل ثلاث سنوات وكيف قامت مرجعية باكستان بإجبار النساء وستغلاهن من قبل الطلبة الاجانب التابعين لها وجعلها كبيوت دعارة وقد أشار مقتدى الصدر بكلام له بان يبعد كل الأعاجم من المدينة ومن الحوزة وأن تسلم الامور الى أهلها وها ككلام والده محمد محمد صادق الصدر في حين مرجعا حي لم يعطي أقامات لهم أي ما يسمى بالمرجعيات الأجنبية وقال لهم بالحرف الواحد بقائكم مفسدة واليوم ومن الامور المشينة ان ابن محافظ النجف وهو احد المنتسبين الى العتبة العلوية وانه هذه العائلة من وكلاء المرجعية العليا وكيف يقوم بنقل المخدرات ويقبض عليه متلبس بجريمته النكراء وهذا أمر لا يليق بسمعة النجف فلذا كان تصريح مقتدى على ابعاد كل هؤلاء الذين يسعون الى الأساءة الى المجتمع النجفي وتسلميها لها قاصدا المرجعيات المتصدية وقمة الهرم!!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب