26 نوفمبر، 2024 3:47 م
Search
Close this search box.

قتل العراق لارضاء الخونة من بعض  العرب تبا لهم

قتل العراق لارضاء الخونة من بعض  العرب تبا لهم

انا لله وانا الية راجعون الرحمة لشهداء العراق والشفاء العاجل لجرحنا , مرة اخرى يضرب الارهاب قلب العراق النابض بغداد الحبيبة والسياسيون يتناحرون ويختلفون ولم يفكروا ولو لمرة واحدة لماذا تسفك هذه الدماء البرية وبأي ذنب قتلت ماذا جنى العراقيون لكي يتم نحرهم يوميا وبشكل لايقره شرع ولادين ,هل اصبحنا مشروع دائم للقتل والعالم يتفرج علينا يوميا والعرب ,وبعض العرب ملطخ ايديهم بدمائنا حتى الكتف ,والكل يتسائل لماذا هؤلاء القتلة المجرمين القذرين اولاد الزنا يملكون هذه التقنيات لماذا لايوجهونها الى الكيان الغاصب اسرائيل فهل الجهاد ,يحل في العراق ومحرم في اسرائيل وهل اصبحت بغداد القدس لتسفك فها هذه الدماء من الاطفال والنساء وكبار السن والشباب, واصبح كل شيء في العراق محكوم عليه بالاعدام لانه عراقي يحمل بين جنبيه حب العراق, والاخرين الذين يفجرون يدينون انفسهم بهذه التفجيرات بانهم  عملاء وخونة حد النخاع لوكانت التفجيرات ضد قوات الاحتلال فهي خرجت ولم نر جندي امريكي قتل بهذه التفجيرات وانما يقتل ويجرح فيها العراقيين ,والا مالذي يبرر قتل الابرياء في الشارع اذا كانت معارضة فهي قذرة ومجرمة ,اما اذا كان الغاية من ذلك افشال العملية السياسية ,واظهار عجز الحكومة لانها شيعية كما يدعي البعض ,فهو واهم لان الحكومة يشارك فيها الشيعة والسنة والعرب والاكراد وعلى اعلى المستويات من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان لانها تشكلت بفعل المحاصصة ,واصبح كل شيء يالمحاصصة حتى القتل يوزع مرة على الشيعة ومرة على السنة واخرى على الاكراد والاقليات لكن الحقد الاسود الذي اعمى عيون السعودية وقطر وبعض العرب المستعربة ,التي تمول وتدعم الارهاب من خلف الحدود وتوفر الدعم اللوجستي لهولاء القتلة شذاذالافاق ,بعد ان فشل مخططها في سوريا وتنصيب حكومة عميلة للغرب ولعربان البادية ,صبت جام غضبها على العراق لانه ,لم يساند مخططاتها ومنع الة القتل وتهريب السلاح والمسلحين بعد عملية ثأر الشهداء من الدخول الى سوريا عبر الاراضي العراقية ,وفشل مقاتلي جبهة الكفر والجيش الكر اتباع جهاد المناكحة في القضاء على الجيش السوري ,وحل قضية الملف الكيميائي السوري بحل سلمي دون توجيه ضربة عسكرية ,التي كانت تعول عليها المعارضة السورية وبعض العملاء من العرب ,لاجل القضاء على النظام السوري اصابهم هذا الامر بمقتل ,وبدؤا ينتقمون ضد كل من ساهم في حل القضية السورية بشكل سلمي دون توجيه ضربات عسكرية  هذا امر اصابهم بالجنون مما جعلهم يوجهون سياراتهم  المفخخة وعبواتهم الناسفة الى داخل العراق لان هناك من هم اولاد الزناء الذين باعوا انفسهم للشيطان ليقتلوا العراقيين ,بدم بارد وتحولت الحرب من سوريا الى العراق ,لكن هذا لن يفت بعضد العراقيون لانهم باقون  رغم انف  هؤلاء بمشية الله سبحانه وتعالى بل ذهبوا ليطوروا علاقاتهم بالكيان الغاصب بعد التقارب الامريكي الايراني ذهب الخونة من بعض العرب الى اسرائيل ليقدموا ولاء الطاعةفبا لهم ولما يفعلوه سوف ينقلب عليهم وبالا .

أحدث المقالات