23 ديسمبر، 2024 4:48 ص

خريجي كلية الاعلام جامعة بغداد عام بعد عام بفرح ينتظرون موعد تخرجهم ليكونوا كلمة حق وانامل تكتب بمداد قلم حر ،،
اعتلو سروج الصعاب ليزرعو لهم قدم في عالم الشاشة والصوت ونواة في التقدم التكنولوجي ليكونوا مساراً نحو اعلام يعالج مشكلات ويطرح قضايا تسهم في زياده الوعي الاجتماعي وتلبيه رغبات المشاهد في عالم كوني متقدم يعتمد على نقره زر ليخلق من العالم قريه كونيه صغيره بين يدي من يطمح لاشباع رغبانتهِ ..
كلية الاعلام جامعة بغداد تأسست 2002 بعدما كان قسم للصحافة تابع لكلية الآداب لنفس الجامعة،،تطورت وخُرجت اناس اكادميون واعتلو مكاناتاً مرموقة في مختلف مجالات الاعلام ..
سارت السنين وترفد هذه الكلية رغم امكانيتها المحدوده ولكن بأصرار ابنائها يعتلي صرحها ،،
تشكوا مظلوميتها لا احد يجُيب ..
ابنائها دقو ابواب متعدده مامن مجيب لهم بل يطردو ؟!
طرُحت مشكلهتم بمختلف الميادين لسانهم يقول مابالنا وماهو املنا كوننا عزمنا لنكون
اداه نسُاهم في بناء بلدنا ، لسان حال الكثير .. يكون الجواب لا ماكان لكم ،،
مكاننا يُؤخذ عنوتناً من غير حق يعطى لغير شخص مناسب ولا يكون في المكان المناسب ..
يطرحون قضيتهم حتى يحصلو على استحقاقهم من نقابتهم التي فقط مسمى باسم الاعلام ولاتقدم لهم يد العون ..
مهمشين ! ضائعون!  غير حاصلون على استحقاقهم المشروع بمجال الاعلام.. رغم انهم ذو شهاده على اسماً فذ في عالم الدراسات واستقو دراستهم على ايد اكادميون يشغلون اماكن في الاعلام والاتحادات الدوليه وهم الاخير لا يسمعون انين والاستخفاف بخريجيهم،،
لا قانون يحميهم، لا حق مصُان ،
كثيراً ما تتداول هذه الكلمات من باب الاستهانه بمهنه المتاعب وهي : اصبح الاعلام مهنه من لا مهنه له .. رغم ما تقدم ويتقدم من الرساله الاعلاميه ومضمونها حتى اصبح الاعلام سياسه حربيه امتهنها الكثير .. ولكن بغير حق ،، حتى اصبح البقال وصاحب التكسي في العراق يحمل هويه اعلامي اوصحفي بفضل نقابه الصحفيين وابناء الصحافه ذو اصل وشهاده مهمشين غير معترف بهم حتى في مؤسسات الدولة لا مكان لهم ! حتى يقول بعض خريجي كلية الاعلام ،، انزعج من يسألني احد عن شهادتي واقول خريجي اعلام بسبب ماسرق من حقٍ مشروع لنا من قبل من يدعي الاعلام وهو لا يمت لها بشي ..
اصبح اعلامنا في العراق الشكل والجمال والجسم هو الاهم ليس مايقدم من افكار ورؤيا اعلاميه تتماشى مع متطلبات العصر والتطور التكنولوجي الحاصل الان،،
كثيرا مااسمع من لسان اطفال لهم رؤيا مهمه وهم في عمر الورود..  يتداولون حديثا ولكن اعتبره بعقل كبير وجسم صغير حين يصف ذلك الطفل شعاراً لقناتاً تلفزيونيه وطريقه تدرج الوان شعارها وكيفيه مسك المراسل للوكو في تلك القناه مقاراً ما سلف مع قنوات عراقيه كنها في عصر الرؤيا الاولى لشاشه التلفاز ،، اعلامنا الحالي مهنيته واخلاقياته ركيكه الا ماندر  ..  يبالغون ببذخ الاموال فقط للشعارات ولكن لالفكره وواقع لايوجد ..ويطول الحديث لاورق ينفع ولا فكره تطبق،،((( رمى شصاً فصاد فأراً ))) كيف؟!.