اخبرني الطبيب ي. الراوي هذه الرسالة عن فاجعة صديقه المهندس السابق في وزارة الكهرباء عماد المكصوصي جزاء لنزاهته وشرفه المهني والعلمي. راجيا من كل عراقي شريف ان ينشر هذه الفضيحة على اوسع نطاق ليصحو من نومه كل من لا زال يتوسم في واحد من ساسة ومسؤولي وكبار موظفي الدولة وزعماء الكتل السياسية العملاء لايران او للغرب خيرا وخسيء من اعاد انتخابهم بدوافع طائفية ومصالح مادية وروابط قربى بهم . عيب ياعراقيين!!!ّ يقول الطبيب الراوي
صديقي المهندس عماد المكصوصي زميل دراسة وخريج هندسة كهرباء وتبريد واشتغل خلال مهنته الطويلة بوزارة الكهرباء كمهندس مشرف على تبريد التوربينات الحديثة في المحطات الكهربائية ……
من ضمن الصيانه تبديل فلاتر التبريد للتوربينات الالمائية المنشأ التي تبلغ كلفتها مليارات الدولارات …..والفلاتر سنويا للمحطة الواحدة تكلفتها من المانيا مليون وربع دولار
…….بعد اول فترة صيانة جاءت طلبية فلاتر سنوية في الفحص يجب ان يكون الضغط 120 بار ………لكن الفلاتر المستوردة الجديدة من الصين لم تتحمل 30 بار …صديقي رجل متدين ويخاف الله رفض اعطاء موافقة على هذه الفلاتر …….بعد يومين اتصل به المدير العام ويقول له ……(( يمعود سويت الدنيا مكلوبة 100 مسؤول بين برلماني وبالوزارة خابروبي انت تعرف شكد تكلفة هذه الفلاتر ملاين الدولارات مشيها يمعود ))
اجابه استاذ هاي بسبوع تحرك التوربينات الي كلفتها مليارات شلون امشيها وهسة اذا يجي لبغداد 6 ساعات ….باستعمال هذه الفلاتر.ربع ساعه بعد ما تجي اذا احتركت التوربينات واني اخاف الله .
يقول ثاني يوم اجوني جماعة بسيارة نيسان ارمادا …..ومعهم حقيبة بها 200 الف دولار هدية …رفضت وتعاركت وياهم ……وقلت لهم خلي المدير يمشيها …ثاني يوم ورقة تهديد على جامة السيارة ……في هذا الوقت اتصل بي المهندس عماد يريد مساعده حتى يفلت من العراق …….انقطع عن الدوام بأجازة مرضية يرتب الوضع بعد اسبوع طلقات على سيارته وانقتل طفله ابو 8 سنوات ……واليوم هو وصل الى بلجيكا يطلب لجوء ومعه كل المستمسكات ……..شنو رأيكم
واشار لي على اسماء برلمانيين شيعة وصالح المطلك …..نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ………بشرفكم انتم بمكانه شتسوون …..كل الي طلبت منه ان لا يذهب للاعلام لان بعض الاخوة نصحوه ينشرهم بالصحافة الاجنبية وبالاسماء …..قلت له اخي خاف على باقي أهلك بالعراق .
حلوها أنتم وقلبه مشتعل نار على ابنه المقتول .