يجمع المحراب والمئذنة راية،
تختلف الأسماء وتتحد الغاية،
طُبر القران، ونُحرت الصلاة،
كل ذلك لترسيخ انحراف رسالة السماء.
اليوم نقتل الصلاة قالها أبناء الطلقاء
جسد الإمام الحسين بالطف إقامة الصلاة.
لذالك صُكت المئذنة بالحجر، ورُفعت اركان الصلاة على الرماح. قطعوا أوداج الفاتحة.
قتلت الصلاة ببغيهم.
اختر مع من تكون ناصرًا، للصلاة أو لقاتلها!
سوف أنقل لك مواقف جسدها الحسين لإقامة الصلاة:
عم الجفاف في الكوفة، لم تمطر لمدة سنة. جاؤوا إلى الإمام علي ليصلي معهم صلاة الاستسقاء، فقال لهم: أخبروا ابني الحسين أن يصلي ويدعو لكم . جاؤوا إلى الإمام الحسين فدعا لهم فأمطرت السماء فرحوا كثيرًا ، قال أحد الرجال من أهل الكوفة: سوف نرد جميلك علينا لأنك أنقذتنا من القحط والجفاف. (كيف ردوا الجميل في كربلاء حتى أنهم منعوا الماء عن أهل بيته عليهم السلام)).
في مساء يوم تاسوعاء أراد العدو الهجوم. طلب الإمام الحسين موعدًا نهائيًا لأداء الصلاة وقال:«إني أحب الصلاة》
بَاتَ الْحُسَیْنُ وَأَصْحَابُهُ تِلْك اللَّیْلَهًْ وَلهُمْ دَوِي کَدَوِي النَّحْلِ مَا بَیْنَ رَاکِعٍ وَسَاجِدٍ وَقَائِمٍ وَقَاعِدٍ».
ظهر يوم عاشوراء في ساحة المعركة، قام الإمام الحسين عليه السلام بأداء الصلاة في جوٍّ عاصف.
قال الله تعالى في القرآن الكريم: «وَاسْتَعینُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاهًْ»(البقرة/45).
مصداق لهذه الآية ما قامت به السيدة زينب عند مغيب يوم عاشوراء رغم شدة الحرارة واستشهاد أولادها وشبابها ومسؤوليتها عن السبي، لم تتخلَّ عن الصلاة، قال الإمام الصادق (ع): لم تترك السيدة زينب صلاة الليل طيلة حياتها، وفقط مساء عاشوراء صلت صلاة الليل وهي جالسة لأن ركبتيها لم تستطيع حملها.
العباس مثل العشق للصلاة والتسليم لرب السماء حينما نادى حي على الفلاح.
رشف سيفه من مبطلات الصلاة
في الطف دماء أحيت الصلاة.
الصلاة الصلاة الصلاة عشق الحسين