18 أبريل، 2024 1:35 م
Search
Close this search box.

قتلتكم الفرقة.. فتضاحك الجميع!

Facebook
Twitter
LinkedIn

وطني يذبح على يد هيردوس تلبية لرغبة داعش, ويضع رأسه في أناء كالحسين ويحيى بن زكريا عليهما ألسلام, وكل هذا يجري طاعة لأوامر ألشياطين من أتباع يزيد بن معاوية وآل سعود وآل حمد, أليوم تتقدم ألضحايا وألشهداء, فداءاً للوطن وألمذهب و الاهل و ألمال, ارى كلمة ياليتني تختفي, من ألسن ألناس, لأنها فعّلت أليوم لكي يكونوا مع الحسين عليه السلام .

يؤسفني صمت العالم, عن ما يجري في بلدي من أنتهاك ألحرمات, وقتل ألنفس ألمحرمة, و تشريع ألقوانين ألعرفية, ألتي ليس فيها أستناد ألى نص قرأني, او حديث سن من قبل نبي, أليوم في ألعراق مليوني أرملة و ثكلى و يتيم, وكله بسبب ألتوجيهات ألرعناء, وألتصرفات ألساذجة, ألتي أودت بالعراق الى منحدر ألموت و ألفساد, دون ألرجوع الى أصحاب ألعقل وألفطنة الذين يجب ان تكون لهم ألمشورة في اتخاذ القرار.

هجر بلدي اكثر من ستة ملايين نسمة, بسبب ألاوضاع ألمتردية, وعدم وجود من يوفر لهم الأمن و الأمان, و الاستقرار هذا ما نراه اليوم, من تفشي مرض داعش في جسد ألعراق, دون وجود اي مضادات تدافع عن ألعراق و أهله, عبثت في أرض السواد ألأيادي الناتنة الحمراء, مع هبوب ألريح ألسوداء ألمغبرة, التي تضر ولا تنفع, أليوم بعدم الحكمة نرى قابيل ينفض تراب ألقبر لكي ينبش قبر هابيل لقتله من جديد, ولا يريد دفنه لكي يواري سوءاته.

العراق أصبح تحت معاول الداعشيين, وألسبب هو الإهمال من قبل ألحكومة, و ألسكوت على تصرفات المستهترين من جانب, والمطالب الحقيقة من جانب أخر, العراق بحاجة ألى قائد سياسي محنك, يمتلك ألشدة وألطيبة في نفس ألوقت, ويدير الامور بكل شفافية مع ألاخرين حتى يميز ألحق والباطل.

الباطل وألحق أعتنقى بعضهما, فأصبحا غامضين عن ألناس, وألناس مختلفين فيما بينهم, كلا منهم يرى ألحق في عينه, وتجد من سكت عن ألحق او تجاهل عن حق معين يعتبره أهل ألباطل أنه على ذلك ألباطل و أنهم صواب.

الاحداث ألأخيرة التي جعلت داعش يتمادى في العراق, هو ألسوء في أداء ألحكومة و أساليبهم ألرعناء في قيادة الدولة.

الكل يؤيد ان حكومة بدون شراكة تتولد منها ألحقد و ألضغينة, تحت مسميات كثيرة ومنها أندماج رؤساء ألعشائر مع داعش الارهابي, وهذا ألأمر يعود الى ان ألمالكي وتزمته بكرسي ألحكم, ما جعل العراق ينحدر الى هذا ألوضع ألمأساوي, ألغريب في الامر ان ألعراق, لا يمتلك تلك ألهمة من الوحدة في الرأي, مما جعل كل فرقة فرحة بما لديها من أراء مختلفة, وخير مثال مساندة العشائر في الانبار لعصابات داعش ضد أبناء طينتهم العراقية.

أريد ان أختم كلامي على ان العراقيين يجب ان يتوحدوا في ألكلمة دون ان يكون كل شخص على هواه, لا أكون مع داعش لكي أخرب ما في بلدي, ولا اكون مع المالكي لكي يتولد لنا دكتاتور جديد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب