7 أبريل، 2024 9:46 ص
Search
Close this search box.

قبل صدام واحد هسه الف صدام

Facebook
Twitter
LinkedIn

اهزوجة رددها مهوال عراقي من الجنوب امام ابن المرجعية البار عمار الحكيم عراب العملية السياسية في العراق فكان الغضب واضحا على وجه ابن المرجعية فرد عليه ان هذا الكلام غير صحيح كونه ذكر ان خير العراق كثير لكن الاحزاب سرقته استبشر الناس خيرا عندما انتشر هذا الخبر وقلنا الحمد لله الدنيا بعدها بخير وهناك رجال اشداء يرفضون الظلم ولايهابون الموت لكن سرعان مااصابني الاحباط واليأس عندما ظهر نفس المهوال وباسلوب العبيد ذليلا حقيرا معتذرا الى الحكيم ويقول له لم اقصدك بالاساءة فانت الاصل والعلم والحكمة المسكين عمار اضطر الى قبول عذره لانه اسقط ماء وجه المرجعية بقصيدته الاولى ووضعه في زاوية الاتهام الضيقة فعاد صاغرا امام العالم اجمع وكالعادة ظهرت التبريرات لاسباب الاعتذار الغريب بعض قال تم تهديده والاخر قال ضربوه واجبروه على الاعتذار واخيرا صرح اخيه بان مجموعه مسلحه اقتادته الى جهة مسؤولة كل الاحتمالات واردة وليست غريبة فهذا هو العراق وهاهم حكامه مجموعة عصابة سطو مسلح لكن مهما يكن على الرجل ان لا يتنازل عن كلامه مهما كانت الظروف والا فهو مجرد ذكر حاله حال باقي اصناف الحيوانات الكثير من السيدات العراقيات اثبتن شجاعتهن امام هؤلاء الحثالات وتعرضن للاعتقال والتهديد لكنهن لم يفعلن مافعله هذا الجبان الذي لم يخوله احد بان يمثل دور البطل والوطني الغيور ولم يكن مجبور على ذلك الفعل، ان كنت جبانا فهناك نساء بالف رجل، الخزي والعار لهكذا رجال الذين كانو يحيطون بهذا الشاعر لم يكلفوا انفسهم بترديد قصيدته حتى. اي نوع من الرجال هؤلاء الذين صنعتهم المرجعية فقد دونوا بقلم التاريخ تخاذلهم وانهزامهم امام القرود ليلعنهم التاريخ الى الابد.
لكي لا ننسى انه مهما كان خطأ وجرم صدام فهو لم يدعي قربه من الالهة اما انتم يامعممين ياابناء المرجعيات النائمة تفوقتم على كل الدكتاتوريات

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب