20 مايو، 2024 2:38 م
Search
Close this search box.

قبل ان ننسى … سبايكر يوم القيامة العراقي الدامي!؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

افترشت اشلاء جثث شهداء العراق ومن كل محافظات العراق  مساحة واسعه من الحزن المدمر في قلوب العراقيات الثكالى امهات الشهداء الذين راحوا ضحية جرائم متعدده من تخبط وتامر وقتل وارهاب وخيانة ..تجنب فيه السياسيون والعسكريون المسؤولية وتوجهت اصابع الاتهام الى تنظيم داعش الارهابي من دون ان يتحمل أي مسؤول المسؤولية لهذه الجريمة البشعة التي اشاعت الالام والحزن الدامي لاكثر من الف وسبعمائة عائلة عراقية تتحمل خيانة واللامبالاة المسؤولين عن هذه الجريمة التي تعد الاولى من نوعها في تاريخ العراق الحديث ! وتاهت على عوائل المغدورين كل السبل للوصول الى الحقيقة التي راح ضحيتها هذا العدد الكبير من خيرة شباب العراق وليس هذا فحسب بل ان الكثير من جثث هؤلاء الشباب مازالت مجهولة الامر الذي زرع الرعب والخوف في قلوب اهالي الضحايا . وبرغم مناشدات اهالي الشباب الشهداء والمنظمات الانسانية ومطالبة الاعلام  عن حقيقة ماجرى وعن تاشير من هم المسببون لهذه المحنة العظيمة التي مرت على شباب العراق الا ان السكوت مازال هو العنوان الاهم عند اهل القرار . ومع ان اهالي الضحايا افترشوا الارض وبوابات البرلمان والجهات المسؤولة الاخرى الا ان اصابع الاتهام لم توجه ولغاية هذه اللحظة لاي مسؤول قصر في واجبه . ان الدماء الزكية التي سالت على تراب الوطن لابد ان يكون لها نخوه وطنية ودينية للوصول الى حقيقة ماجرى خاصة من هو المسبب الرئيسي وراء هذه الجريمة المروعة التي ستذكرها الاجيال اللاحقة بغضب وازدراء عن ماجرى من وحشية لايمكن ان يفعلها أي شخص له اقل مايمكن من معيارالانسانية . فيوم الاعلان عن الجريمة كان بمثابة يوم القيامة العراقي الدامي الذي شعل قلوب العراقيات امهات الشباب الشهداء اللاتي  اطلقن اصواتهن لتصل لعنان السماء يرجون عودة وسلامة اولادهن فلذات اكبادهن ومازال عويلهن  ممزوج بصرخات الالم ليصل الى اعتاب السماء . فالامر وبهذه الصورة اثار حفيظة كل مواطن عراقي بسبب التجاهل والخوف من ذكر المسبب لهذه الموقعة الدموية التي هزت ضمائر البشرية . وعليه فان واقع الحال يؤكد قضائيا ودينيا بان الدم لايمكن ان يذهب هباءا حتى لو بعد حين . فالامر يحتاج الى اعلان الحقيقة حول كل ماجرى وسيجري على انعكاسات الجريمة النكراء التي باتت الشغل الشاغل لكل العراقيين . لذلك فلابد ان تعلن الجهات المسؤولة عن نتائج اللجنة التحقيقة وايضا البحث عن بقايا جثث الشهداء وهذا اقل مايمكن ان تفعله الجهات الخاصة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب