ليطلع الرأي العام العراقي على المفأجاة والتي هي خاصة بعمل صحفي أستقصائي مهني يستهدف كشف حقيقة الفساد بالعراق ومن يقف خلفه ولابد هنا أن نسترعي أنتباه من يدعي حرصه على المواطن من قادة الكتل والاحزاب والرئاسات الثلاثة والاجهزة الامنية والاستخبارية من أستفز غيرة ووطنية شباب العمل الاستقصائي
أنه مقال نشر في موقع “كتابات” يوم30/10/2011 وكان تحت عنوان “هبط صابر العيساوي مع المطر فهل تصدقون” هو من أستفز غيرة ووطنية شباب العمل الاستقصائي ,فأقسم الشباب بتراب العراق الطاهر بان لا يهدأ لهم بال الا أن يكشفوا الحقيقة ………وهو في الرابط ادناه :
http://www.archive.kitabat.com/i89268.htm
الرواية الحقيقية التي توصل لها الشباب
وردت رسالة من مواطن مجهول للسيد أمين بغداد الدكتور صابر العيساوي عبر البريد الالكتروني تتضمن معلومات خطرة ومخيفة في نفس الوقت وهي :” أن احد المتعهدين مؤجر ساحة في منطقة بغداد الجديدة امام سينما البيضاء من امانة بغداد والذي قام بتأجيرها لاناس ضعفاء يبغون الرزق الحلال لعوائلهم,فقام هذا المتعهد الظالم بفرض أتاوة عليهم تتجاوز الثلاثة مليارات دينار بالاضافة للايجار الكبير وهددهم بحالة عدم دفعهم ان يصادر اكشاكهم او يذهبون للسجن وتدعمه في ذلك قوات الشرطة التي تحضر بسيارات الداخلية بمجرد اتصال هذا الظالم المتعهد بهم وتقوم الشرطة بتنفيذ اوامر المتعهد بارهارب أصحاب الاكشاك الفقراء, بعد ان تأكد أمين بغداد من صحة المعلومات أوفد قوة حماية الامانة برئاسة ضابط كبير ليبلغ المتعهد بقرار العيساوي انهاء عقده وتبليغ المستفيدين من السوق بقرار العيساوي باغاثتهم وتخليصهم من هذا الظلم والحيف .
معلومات( الدائره المعنية بارساء العقود ) في أمانة بغداد
ساحة الباعة المتجولين في م713 مقابل سينما البيضاء مساحتها4276م2 مستغلة من قبل باعة البسطيات مسقفة من مادة الجينكو بصورة غير نظامية لبيع الفواكه والخضر , الساحة مكونة من 280 بسطية مشغولة وتعمل و80 بسطية مغلقة لاتعمل
بدل أيجارها السنوي يتراوح بين (مائة وستة عشر مليون دينار الى مائتان وواحد مليون ومائة الف دينار) ومنذ عدة سنوات
معلومات الاستقصاء على الارض
يحتوي السوق على اكثر من 600 كشك الموجر اكثر من 500 والباقي اقل من 100 كشك لم يتم تاجيرها كونها تقع في نهاية السوق وجدوتها الاقتصادية قليلة وخصوصا ان المتعهد يطلب اضافة للايجار سرقفلية مقدارها مليون دينار
الايجار الشهري لكل كشك مساحتة 2 متر هو 100 الف دينار مع مبلغ مليون دينار سرقفليه,واخرى كشك بمساحة 6متر ايجارها ب400ألف دينار وسرقفلية ثلاثة ملايين دينار,مع العلم ان المؤجرين استلموا ارض جرداء وهم من شيد الاكشاك على حسابهم الخاص
بحساب بسيط الموجر يدفع للامانة ايجار سنوي بحدود المائتين مليون دينار ويقبض من الناس720 مليون دينار بدل ايجار سنوي+600مليون دينار سرقفلية+أتاوة3000مليون دينار=أربعة مليارات وثلاثمائة وعشرين مليون دينار, الله أعلم مقدار الارباح المقدرة سنويا بأربع مليون دولار تمتص من جيوب الفقراء الى اين تذهب ولمن تمول!!!؟؟
أمين بغداد ومصيبة المحاصصة
أن امين بغداد كغيره من المسؤولين لا يملك السيطرة الادارية الكاملة على وزارته بفضل نظام المحاصصة الذي يحكم كل مفاصل الدولة ويقيد مسؤوليها, ولذلك تعتبر اي وزارة اليوم بحكم المخترقة والغير مسيطر عليها من وزيرها لان الوزير لا يستطيع ان يحاسب كل افراد معيته من الموظفين ,لذلك عندما علم الوزير العيساوي بهول المعلومات التي سربت له تيقن ان وراء الاكمة ما وراءها لذلك وكحركة أستباقية لانقاذ الفقراء امر على الفور أنهاء عقد المتعهد,وكان قراره هذا كمن الذي “تحرش بعش الزنابير”
عملية الاستقصاء أثبتت عدة حقائق منها:
1-أن السيد أمين بغداد هو محارب ممتاز للفساد والفاسدين لكنه يحتاج لدعم تشريعي من قبل مجلس النواب لا الى أبتزازه وتهبيط معنوياته
2-أن السيد الامين يطبق تعليمات الحكومة ورئيسها المالكي بمحاربة الفاسدين ودعم المواطنيين وبالخصوص منهم الفقراء لكنه كغير دوائر الدولة يحتاج لتخلص من سرطان المحاصصة المدمر
3-أن عمليات الفساد ونهب اموال العراقيين تدار من قبل مافيات وعصابات مدعومة وتابعة لشخصيات نافذة ترتبط باجندة تستهدف تشويه سمعة الحكومة وسرقة المال العام ومص دماء الكسبة والفقراء
4-عصابة بغداد الجديدة التي وجه لها امين بغداد ضربة قاصمة لازلت فاعلة وتتحين الفرصة معتقدة ان العيساوي سيسقط بالاستجواب القادم لذلك تراهم في كل يوم ليلا يسرقون لالفتات الشكر التي يرفعها اصحاب الاكشاك لناصرهم الدكتور صابر العيساوي ولازلوا الطرفين في صراع احدهم يرفع ايات الشكر صباحا والخفاش الاخر يسرقها ليلا
5-الاشخاص المتعهدين هم مجموعة واحد يتم تغير الاسماء كل سنة حتى لاتثار شبهه حولهم وبالتنسيق مع اشخاص من امانة بغداد والمعروف عنهم ادعائهم بانهم من مليشيا “كذا” في السوق
6-يستخدمون قوات الشرطة الحكومية كوسيلة ضغط على الباعة سابقا , ولم يتوصل الشباب لكامل الحقيقة أن كان يقدمون الدعم مقابل رشى مالية ام اذرع تشترك بتحقيق اغراض الفاسدين
وهنا يفرض سؤلا كبير جدا نفسه وهو:”من هم الاشخاص النافذين ويمتلكون أذرع فاسدة في اجهزة الامن؟؟” ويستطيعون أن يفرضوا على الكسبة والفقراء ارادتهم الفاجرة الملعونة ويمصون دمائهم في ظل دولة شعارها القانون وخدمة المواطن؟؟؟وأين هم نواب الشعب عن هموم ناخيبهم وشعبهم؟؟ وعتبا لممثلي محافظة بغداد من البرلمانيين الذين لم يحركوا ساكننا اتجاه نصرة فقراء بغداد الجديدة والتي نشرت معاناتهم في الاعلام
أن ما قام به امين بغداد في ضرب الفاسدين في سوق بغداد الجديدة الشعبي يعد عملا طبيعيا لامانة المسؤولية الوظيفة لكن في نفس الوقت يعتبر عملا جريئا لان للفاسدين اذرع سياسية ومليشياوية ربما تُعرض المتصدي لواجب المسؤولية للكثير من المخاطر, وهذا ما كان فعلا حين أنبرى النائب الوائلي للتصدي للانتقام من امين بغداد عبر تقديم طلب الاستجواب في البرلمان ,هذا الاستجواب التي قالت عنه عضوة هيئة النزاهة النائبة عالية نصيف لوكالة كل العراق [أين] الثلاثاء ان ” لجنة النزاهة لم تستلم لحد الآن أي ملفات تتعلق بتهم الفساد الاداري والمالي الخاصة بأمانة بغداد أو ضد أمينها صابر العيساوي “. وأضافت ان ” نية الأستجواب يأخذ الى حد ما طابعاً شخصياً ” ومع ذلك حسننا فعل أمين بغداد حين صرح بانه يريد جلسة أستجواب تبث على الهواء مباشرتا وذلك لكي يتبين الفاسد من النزيه ولكي يتبين ان كان النواب حقا حريصين على المال العام ام على مصالحهم الخاصة
أقتراح للاخ امين بغداد
أصدر قرار بألغاء عقود كل المتعهدين لساحات الامانة وجعل تأجيرها مباشرة للمستفيدين منها من الكسبة ومن خلال جمعيات تعاونية يقوم الكسبة بتشكيلها وخصوصا ان الكثير منهم خريجي جامعات ومعاهد وبذلك تحقق هدفين الاول ضرب الفاسدين بجميع أشكالهم والثاني تشجع الكسبة بان يأخذو زمام المبادرة لحماية انفسهم والبلد من الفاسدين
الخاتمة
هذا الجهد الاستقصائية لمجموعة من الشباب العراقي المخلص والمثابر والذي توصل لحقيقة “مرة “عن الفساد ,كافية لكل شريف في دولة العراق الجديد ان يشد العزم ويعتبر بالشباب ويسعى لكسر رأس الفساد
نسخة من المقال
الى القائم باعمال وزير الداخلية الاستاذ عدنان الاسدي المحترم