18 ديسمبر، 2024 6:41 م

قبلة في جدران مظلمة

قبلة في جدران مظلمة

لكل شيء أهمية ولكن الرجل لا ينتظر كلمات تعبر عن الحب أو تجعله يشعر بمدى حبك له، ولكنه يحتاج لأفعال منك تجعله يدرك انه الأهم في حياتك، فهو يريد منك أن تعشقي كل تفاصيل جسده، وتعشقيها وتحبيها وتلامسيها بيديك وشفاهك وانفاسك، وهذا يهمه كثيراََ، يهمه أن تتقني فن التقبيل واللمس، وتجعليه عندما يفقد الإحساس بالرغبة الجسدية أن يشعر برغبة كبيرة جداََ معك، ويصبح مفعولك معه مثل مفعول الحبوب التي يستخدمها لكي تزيد من رغبته الجنسية، فهو يريدك خجولة، ولكن عندما تكوني معه على السرير يريدك أن تفقدي كامل خجلك، وتكون أمامه امرأة جميلة جدا بأنوثتها الطاغية، و لا يريد أن تخفي رغبتك نحوه، ولا يريدك أن تكفي عن مداعبته، فهو أيضاََ مثل المرأة يحتاج للمداعبة منك، ولها تأثير كبير جداََ عليه، وتجعله يشعر بأنك تحبيه بسببها، لا يريد لحظة شعوره برغبة أن يجد منك رفض أو التذمر من ما يفعل،و لا يريد أنفاسك ويديك أن تكون باردة لحظة رغبته فيك، لا يريد منك أن تبعدي شفاهك عند رغبته فيها، ولا يريد منك أن تكون رغبتك أقل أو أكثر منه رغبة، ويريدك ان تشبهي رغباته الجنسية وتنتهي رغبتك معه، ولايريد منك أن تبعدي أنفاسك وشفاهك عن مداعبته، وعند مداعبته لك أو عندما يسألك إذا كنت وجدتي المتعة في العلاقة الجنسية معه ويجد منك رد مخالف لما شعرت به سوا اخفيتي عنه إنك كنت سعيدة عندما كنت معه، أو أنك لم تكوني سعيدة، وقلت له عكس ما شعرت به، سيشعر بعدم الراحة معك وسيقرر أن يتركك ويذهب لي امرأة تكمل ما ينقصه معك، أو أنه سيتزوج بامرأة أخرى، أو سيدخل في قصة حب مع امرأة تفهم مايحتاجه أكثر منك ، فالرجل من الصعب الكذب عليه في هذه الأمور فهي الفن الوحيد الذي يتقنه ويشغل باله، لايمكن لي قبلة تحوي رغبة جنسية كبيرة أن تشبه قبلة باردة ولا تحوي أي شعور، فهذا من الصعب الكذب فيه، فلا تكذبي عليه حاولي أن لا تشعري بالخجل عند رغبته فيك، وانزعي قناع الخجل من أنوثتك عندما تكوني معه في السرير، فهو في هذه اللحظة لايبحث عن أخلاقك ولا سمعتك الحسنة، فهو يبحث عن ما يشبع رغبته الجنسية وهو في تلك اللحظة لا يرى عيوب جسدك أو وجهك أو أخلاقك أو عدم خبرتك في الجنس، وهو يرى في تلك اللحظة رغبته فقط، فعندما يجد معك المتعة الجنسية حتى وإن كنت لا تملكي الجمال سيكون سعيد معك، فهو لا يختار إلاّ من تشبع رغباته الدفينة والتي لا يشعر بها،و اجعلي خجلك معه في حديثك وتصرفاتك ولكن عند رغبته الجنسية انزعيه واتقني فن تقبيله ولمسه ومداعبته بفن وبطريقة يحبها هو، وكل رجل له رغبات وشهوات تختلف عن الآخر، فهناك بعض الرجال يعشق تقبيل المرأة ونقطة ضعفه في الجنس هي القبلة، ويحبها أن تكون طيلة العلاقة الجنسية وهذا يثيره جنسياََ، والبعض الآخر منهم يعشق كل ما يكون في العلاقة الجنسية، وبعضهم يعشق أن تداعبه الزوجة في أماكن مختلفة وحساسة في جسده، وبعضهم يحب أن تكوني خجولة لكي لا تطلبي ما يجعله لا يستطيع فعله وهذا في اعتقاده انه نقص في رجولته، ولكن يريد أن يشعر بتجاوب منك لما يفعله معك. والرجال يختلفوا ولكن بطبيعة المجتمع الشرقي جعلت الرجل يكبت رغباته ويكون الحل الذي يعتمد عليه هو بحثه المستمر عن المرأة التي تشبع رغباته وفي النهاية لا يجدها، فليس هناك رجل لديه صبر وقدرة ليعلم زوجته كيف تداعبه وكيف تقبله ولا يبوح لها بما يريد، ويكبت في صدره وفي النهاية يعيش على أمل أن يجد من تفهم ما يبحث عنه في السرير ويبقى اسيراََ لأفلام تروج جنس كاذب ليس له وجود في الواقع، وهكذا يموت الرجل وهو لم يجد ما يشبع رغباته أو يثبت له بأنه كامل الرجولة ولا ينقصه سوا أنثى تعشق تفاصيل جسده وروحه.لايهم أن تملكي الجمال، الذي يهم الرجل وهو لايبوح به لك هو أنه عندما يراك يشعر بالرغبة جسدية بدون أن يستخدم ما يجعلها تستيقظ، فهو يريدك هكذا تكوني و الشيء الذي يزيد رغبته ويجعله يبدع ويعشق الجنس، وهذا ما يجعله يعشقك ويعبد كل تفاصيلك بحب كبير جداََ، وهو لديه عقلين عقل يحرك رغبته الجنسية وهو الذي يحرك شهوته فعند دخولك لهذه الزاوية ستكوني مهمة جدا في حياته، وعقل يخطط به لحياته ويجب أن تدخلي عقل شهوته لكي تكون جزء كبير من حياته.لذلك نجد الرجل بين المرأة التي تتعدى شهوتها شهوته وتتفوق عليه في الجنس وتفهم جميع الأوضاع الجنسية وهذه مسرحها التي تكون بطلته وهو أما فتاة تبيع الجنس من أجل الحصول على المال من الرجال، أو امرأة سبق لها الزواج أو متزوجة وتبحث عن شهوتها في رجال تدخل معهم علاقة مدتها قصيرة وهي التي تحدد متى تنتهي، وبين امرأة بسبب اهتمامها بالأخلاق والسمعة الحسنة تفقد أنوثتها ولا تداعب زوجها ولا تقبله ولا تبوح له بأنها تريده وأنها تشتهيه، وبذلك تصبح المرأة المحترمة خالية الأنوثة جداََ، لأنها تضع الأخلاق وقت حاجة زوجها لها لكي تطفي رغبته الجنسية، فعند الدخول إلى السرير يجب على المرأة أن تنسي كل شيء ولا ترى غير إشباع رغباته وجعله يعيش في عالم من الشهوة والإثارة، لأن هذا ما سيجعله اسيراََ لها، ولن يستطيع العيش بدونها، ويمكن له أن لا يحب غيرها وتكون مسيطرة عليه، لماذا المرأة لا تكون في نقطة الوسط؟ لماذا هي أما محترمة لدرجة أنها تفقد كل أنوثتها وتصبح جماد، أو أنها خالية من الإحترام وتخلع كل ملابسها وتظهر كل ما بداخلها من رغبة وهذا لا يحبه الرجل، فهو لايحب المرأة التي لا خجل فيها ولايحب المرأة التي تفقد شرفها وسمعتها من أجله، و هو يريد العقل والذكاء والمتعة مع المرأة، وعندما ترين عيناه فيهما بريق ويداه دافئة وانفاسه تشعري وكأنها مثل النار، ويداه تقترب من أجزاء من جسدك ومناطقك الحساسة، فاعلمي أنه يشعر برغبة جنسية نحوك، وحاولي أن تبعدي خجلك لأنك في تلك اللحظة ستنهي كل ما يشعر به من رغبة نحوك، ويمكن أن يقول لك كلام يجرحك إذا لم تتجاوبي معه،تجاوبي معه وشاركيه بكل مايفعل معك افعليه له، ولكن انتبهي فهناك رجال لا يحبوا المرأة أن تتجاوب معهم في الجنس، ويعشقوا أن تكوني خجولة ولا تتجاوبي معه لأنه يحب أن يشعر أنه يغتصب المرأة التي معه، ولكل رجل مفتاح في الجنس، والرجال شهاوتهم مختلفة ويمكن أن تكون متشابهة ولكن الذي يهم أن يشعر معك بأن رغبته تزيد وأن متعته معك تكبر، وذلك سيجعله يحبك، فهو الجنس بالنسبة له كالطعام لا يستطيع العيش بدونه ويشعر بالحاجة له، وهذا لايبوح لك به لأنه لايريد أن تكون لديك نقطة ضعف تسيطري عليه من خلالها، تعلمي كيف يذوب وكيف يشعر باللذة معك، ولا تكون حاجتك لاشباعك جنسياََ أكثر من حاجتك لاشباعه، لأن الجنس إذا كنت أكبر منه رغبة جنسية، فلن تستطيعي العيش معه لأنك ستبحثي عن غيره، وبذلك تخسري نفسك بسببه، ولكن كوني مثله إذا أراد أن تكون لديك شهوة ورغبة قوية نحوه وإذا أفرغ شهوته افرغيها معه، وبذلك تسعديه وتعيشي معه بسعادة ولن تخسريه ابداََ، ولكي لا تكون بينكم قبلة في جدران مظلمة،قبلة لا تحوي حب أو رغبة وكأنها واجب يجب عليكم فعله وليس رغبة لكم كزوجين يجب إشباعها لكي تشعروا بسعادة.