8 أبريل، 2024 4:14 م
Search
Close this search box.

قبائل الكرد ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

موطنها الاصلي جورجيا و بلاد الاناضول

وجبال زاجروس في ايران,

ادخلهم العثماني سليم الثالث الى شمال العراق,

لمواجهة الصفويين في القرن التاسع عشر!

وليس لهم حق في شبر من ارض العراق!!

ان الحقائق و الادلة التاريخية الدامغة و الضاربة في القدم و حتى عصرنا الحاضر,

بالاضافة الى كل الشواهد والادلة والوثائق تشير بأجمعها الى ان الكورد هم قبائل بربرية جوالة أمتهنت القتل والسلب وقطع الطريق والاغارة على القرى وقتل الرجال وسبي النساء وسرقة ما امكن,

وهذا تاريخهم منذ ان ظهروا في المنطقة و حتى يومنا هذا ولا نفتري او ننعتهم سوى بحقيقتهم!

وقد نزحت هذه القبائل البربرية الجوالة من جهة جبال القوقاز و جورجيا الى ان استقرت في الاناضول ” تركيا حاليا” و جبال زاكروس ” ايران حاليا”,

واول ظهور لهم في المنطقة كان عندما بدأ الصراع بين الدولتين الصفوية والعثمانية عام (1514م) في معركة جالديران, التي كانت كبيرة وغير حاسمة،

كان من نتائجها تقسيم هذه القبائل البربرية الجوالة الى جزئين,

كل جزء يوالي احدى الدولتين الصفوية أو العثمانية.

ولم يكن لهم اي وجود في حينها على ارض العراق ,

حتى دفع بهم العثمانيون الى شمال العراق ليوطنهم على تخوم الدولة الصفوية لوقف تمدد الدولة الصفوية!!

وتحديدا عام 1784م عندما ارسلهم السلطان العثماني سليم الثالث الى العراق بقيادة ابراهيم بابان,

وامر والي بغداد في حينها سليمان باشا بان يؤمن لهم الاموال الكافية و السلاح لانشاء حامية بالقرب من حدود الدولة الصفوية،

فأسس “ابراهيم بابان” حامية عثمانية اطلق عليها السليمانية نسبة الى السلطان العثماني سليم الثالث و والي بغداد سليمان باشا,

والتي صارت فيما بعد مدينة السليمانية.

حيث استغل الكرد ضعف الدولة العثمانية واحتياجها لخدماتهم,

فقام الكرد بعمليات ابادة جماعية يندى لها تاريخ الانسانية,

و قاموا بمجازر واسعة للسكان الاصليين في العراق و في كل المناطق التي وطأوها,

تحت لواء ورايات العثمانيين..

فأبادوا الالاف من الاشور والكلدان والاراميين ومن عشائر العراق العربية الاخرى التي تعيش في هذه المناطق منذ آلاف السنين..

وليجعلوا هذه المناطق خاصة بهم بقوة سلطان العثمانيين,

فكانت العشائر العربية العراقية الاصيلة تتعرض لغزوات وغارات لا تتوقف على يد هؤلاء قطاع الطريق,

الذين يقومون بنهب القرى وقتل الرجال وسبي النساء واقامة المجازر في كل منطقة يدخلونها..

وتاريخهم الدموي لا يمكن ان يتغافل عنه الا متوطئ او جاهل,

وبعد مرور قرن ونصف تقريبا من قدومهم الى العراق..

امسوا اليوم يرفعون شعار المطالبة بحق تقرير المصير!!

على حساب ارضنا وشعبنا ودماء ابناءه ؟!

ولا نعلم عن اي حق يتكلمون ؟ واي مصير يريدون سوى القصاص منهم؟!

فأن كانت هناك حقوق فالواجب يحتم اقامة القصاص الحق بحق هذه القبائل صاحبة التاريخ الدموي الاسود حتى يومنا هذا,

و التي توارثت قطع الطريق والسرقة والنهب والسلب والغدر والقتل بحق ابناء العراق و حتى يومنا هذا,

و راحوا كأخوتهم “الصهانية” المنحدرين معهم من عرق اشكنازي قوقازي واحد يحاولون طمس التاريخ والحقيقة,

ويحاولون اختراع تاريخ زائف لا وجود له الا في عقول هذه العصابات الدخيلة على العراق والامة!

ونجد من يروج لهم و لزيف ادعاءاتهم من اصحاب الاقلام المأجورة والفضائيات المأجورة ومن الجهلاء اصحاب العمائم المحسوبين على طلاب العلم,

و يحاولون تمرير بعض الاكاذيب الملفقة على التاريخ والتي لا اساس لها من الصحة ليخدعون بها شعب العراق وشعوب الامة,

ومن اكاذيبهم التي روجوا لها كثيرا خلال العقود الاخيرة ,

فرية ان السلطان صلاح الدين الايوبي كان كرديا!!

ليمرروا من خلال هذا الادعاء الزائف والباطل بانه كان لهم وجود في العراق قبل سقوط الدولة العباسية!!

وذلك باطل ولا اصل له من الصحة..

ولا يروج له الا اهل الجهل والجهالة من اللصقاء على علم التاريخ والنسب,

فصلاح الدين الايوبي والايوبيين لم ينتسبوا للكرد ولم يقولوا بهذا النسب!

ولقد انكروه اشد الانكار ..

وهذا موثق في ما خطه كل من عاصر الايوبيين في العراق والشام و اليمن,

وقد جاءت فرية الادعاء بأن الايوبيين ينتسبون للكرد متأخرة وتحديدا ايام الدس على تاريخ الامة وسيرتها ايام الغزو العثماني لبلدان الامة..

و يكفي لاي باحث ان يطلع على ما خطه الايوبيين بأيديهم من كتب وثقوا بها نسبهم الذي ارجعوه الى عبد مناف و قريش والعرب!

ويكفي الاطلاع على كتاب نسب الايوبيين للملك الأمجد الايوبي والذي خطه بيده..

ونفى اي صلة لهم بالقبائل المرتحلة التي كانت ترتحل وليس لها اية مناطق خاصة بها في شمال العراق,

وهذه الأسر التي كانت في شمال العراق هي اصلا لم تكن كردية بل كانت خليط من الشبك والكلدان والسريان ولم تكن كردية..!!

وان ادعى اهل الدس والتحريف و اصروا على فريتهم وكذبهم وادعاءهم بأن صلاح الدين كان كرديا, على خلاف ما ادعاه الايوبيين من نسب لعبد مناف والامويين وقريش,

فنقول,,

حتى لو كان صلاح الدين كرديا كما يزعم اهل التزوير..

فهل كان لصلاح الدين قبيلة ؟!

وهل كانت هذه القبيلة تسكن شمال العراق؟!

ام انهم كانوا اسرة صغيرة تولى ابوه حكم قلعة تكريت بأمر من المتصرف بشؤون الخلافة العباسية آنذاك ,

حتى سلبوها منه و لجأ ابوه الى نور الدين زنكي في الموصل و ارتحل الايوبيين بعدها الى الشام ..

فلم يكن لهم اي صلة لا بقبيلة ولا بعشيرة ولا بمدينة في العراق!!

فمن اين تدعون لهم صلة بالعراق؟!

ومن اين تدعون لهم وجود اصلا في ذلك التاريخ؟!

ومن هذا المدلس الذي يدعي لهم ذلك؟!

يقول الكاتب الكوردي خالد الجاف .. وهو من اشهر كتاب الكرد خلال القرن الماضي ما نصه :

خلال القرون الاولى للاسلام ظلت مناطق شمال العراق سريانية وعربية اسلامية بحتة,

قبل ان يبدأ الزحف الكردى اليها فى القرون المتأخرة ومنتصف القرن التاسع عشر من جبال زاكروس الايرانية والشريط الحدودى مابين تركيا وايران والعراق الى مدن وقرى شمال العراق!!

وهو هنا يوثق الحقيقة التاريخية بان هذه القبائل هم قبائل مرتحلة امتنهنت الصوصية وقطع الطريق و جاءت في القرن التاسع عشر ايام الحكم العثماني الى العراق تحديدا!!

ويضيف الكاتب الكرودي الجاف ليصرح بالحقيقة الدامغة:

ان معالم الحضارة الاشورية شاخصة على مر العصور قبل استيطان الكرد بالاف السنين،

بينما لم يصل الى علمنا وجود اثر من معالم الحضارة للشعب الكردى على مر العصور!!

فعن اي دولة او حق تتكلم هذه العصابات؟!

وقد ذكرت الرحالة الانكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 ما نصه :

بان حياة القبائل الكردية تقوم على النهب والقتل والسرقة!

فيما يقول البروفيسور الكردى عمر ميران الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952،

والمتخصص فى تاريخ شعوب الشرق الاوسط ، واستاذ التاريخ فى جامعات مختلفة,

يقول ان الشعب الكردى شعب بدائى وتاريخه بسيط ،

وهذا ليس انتقاصا من شعبنا الكردى ولم نسمع او نجد الى يومنا هذا اى اثر لتراث حضارى او اى اثر لمدينة كردية تأسست على ايدى الشعب الكردى .

وهذا ايضا من مؤرخين الكرد الذي يثبت بان العصابات الكردية التي تحاول اليوم استقطاع جزء كبير من العراق قد شابهت الصهاينة في ادعاء وجود اثر لهم او تاريخ لا وجود له الا في مخيلتهم !

و ذكر المؤرخ الكردى فيدو الكورانى فى كتابه الاكراد :

ان كردستان لم تعرف الا فى القرن التاسع عشر الميلادى ،

و ذكر الدكتور جورج باسجر عندما قام برحلته الى المنطقة الشمالية عام 1828 :

ان القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم واديرتهم .

ويقول المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية يقول :

ان الاكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون الى الدماء!

وكتب القنصل البريطانى رسالة الى سفيره عام 1885 يقول فيها :

ان هناك اكثر من 360 قرية ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردى بالكامل وخصوصا فى ماردين!

ويقول الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة يقول:

يعمل الاكراد فى المنطقة على اخلاء سكانها الاصليين وبشتى الطرق!.

وكذلك فان الحقائق التاريخية الدامغة التي لا يستطيع الصهاينة في شمال العراق محوها,

هي اربيل مدينة اشورية الاصل واسمها الاصلى اريخا,

وتعنى مدينة الالهة الاربعة ,

ويكفى ان تشهد قلعتها التاريخية العظيمة على اشوريتها واكديتها،

وقد اطلق عليها اسم اربل فى العصر العباسى ..

وفى السنوات الاخيرة قامت العصابات البرزانية بأستبدال اسمها في التعاملات في محاولة لمحو الحقائق التاريخية للمدينة العراقية العربية الاصيلة!!

فاستبدلوا اسم المدينة التاريخية الى كلمة كردية وهى (هولير) ضاربين التاريخ والجغرافيا عرض الحائط!

اما مدينة دهوك فهى مدينة اشورية عراقية اصيلة معروفة ومشهورة في تاريخ العراق منذ الاف السنين,

وان نزوح الكرد عليها كان في القرن التاسع عشر من من الجبال الواقعة جنوب الاناضول في تركيا ،

ولايزال الاشوريين سكانها القدماء يشكلون نسبة مهمة من سكان دهوك حتى يومنا هذا.

اما مدينة كركوك العراقية العربية الاصيلة,

فهي مدينة سريانية عربية وكانت مركزا مهما للمسيحية النسطورية,

ولم تعرف في يوم من الايام اي وجود للكرد الا في العقود الاخيرة بعد ان بدأت العصابات الكردية الزحف تجاه المدينة بعد اكتشاف البترول فيها!

و ايام ضعف الدولة العراقية!

ومن ذلك كله فان الحقيقة الراسخة بأن شمالنا هو عراقي عربي ولا حق لهذه العصابات التي كانت ولا زالت تمتهن اللصوصية وقتل السكان الاصليين ومحاولة التغيير الديمغرافي للارض,,

ولكن العصابات الكردية التي استحوذت على شمال العراق منذ عام 1991م وحتى يومنا,

وهناك بعض ادعياء الثقافة والسياسة الكاذبون يحاولون ان يخدعوا العالم بأكذوبة لا وجود لها على ارض العراق,

وان هناك وطن اسمه كردستان بلا دليل ولا بينة ولا ارث ولا تاريخ ولا اثبات علمي،

بل ان الكرد انفسهم ينفون بان لهم وجود على هذه الارض قبل قرن ونصف من الزمن!!

ان شعب العراق العربي المسلم وبالرغم من كل المجازر التي ارتكبها الكرد عند قدومهم الى العراق في القرن التاسع عشر,

بحق ابناء العراق الاقحاح وعشائر العراق و بحق السكان الاصليين من اشور وكلدان وسريان في كل المناطق والقرى التي وطأها الكرد من اولها اربيل البابلية الاكادية و العربية الاسلامية ,

قد تعاملوا مع الكرد على مدى عقود طويلة على مبدأ الاخوة الاسلامية,

بالرغم من كل ما ارتكبه الكرد من مجازر معروفة ومشهورة لدى اهل التاريخ ..

ويذكر التاريخ مجازر بدر خان والتي هي عدة مجازر قام بها نور الله وبدر خان الذي كان يحكم بعض القبائل البربرية الكردية الجوالة,

حيث اقدم على ابادة سكان منطقة حكاري وتياري من الآشوريين في النصف الأول من أربعينيات القرن التاسع عشر.

وقد أدت هذه المجازر إلى مقتل ما يقرب من 10,000 أشوري مسيحي, وسبي آلاف آخرين،

لتحل هذه العصابات محلهم و تستوطن هذه الاراضي!!

وبالرغم من كل ذلك التاريخ الاسود نرى بان العصابات الكردية تحاول اليوم الادعاء بحقوق لا اساس لها من الحق,

هي من يدفع بالكرد الى ان يكونوا بمثابة الصهاينة الذين اخترعوا دعوى باطلة لا اساس لها من الحق ,

بحقوق مزعومة في ارضنا في فلسطين,

فتشابه الطرفان في انهما دخلاء على المنطقة وشعوبها,

وكلاهما ينتهجان السياسة العنصرية التوسعية الاستيطانية ذاتها,

وبأنهما كانا ولا زالا ينتجون سياسة القتل والابادة للشعوب الاصلية ليحلوا محلها!

وهذا ما يفسر رفع اعلام الكيان الصهيوني في كل مضاهرة او احتفال يخرج في شوارع اربيل او السليمانية !!

ويوضح سبب الارتباط والتعاطف بين الطرفين ..

لان الطرفين يعلمان يقينا ً بأنهما دخلاء على المنطقة وشعوبها وان مصيرهما الى زوال وفناء..

وهذه هي الحقيقة التي لن يحيدوا عنها..

بالرغم من ان هناك تفسيرات للعلاقة الوطيدة بين البرزاني و بين الصهاينة في تل ابيت,

وهذه التفسيرات موثقة بوثائق دامغة تؤكد بان عائلة البرزاني هي يهودية الاصل وان ام البرزاني يهودية “كرجيه كوهين زلخة”,

وانه ينحدر من عائلة حاخام يهودي مشهور في اربيل!

وان جدته هي المرشدة الدينية اليهودية أَسْنَاتُ البرزانية ,وهي من سلالة يهودية معروفة !

ان البرزاني يحاول اليوم ان يقيم دولة مسخة على حساب العراق وارضه وشعبه وثرواته وتاريخه و وجوده!

وبالرغم من الشعارات الزائفة التي يرفعها بان هذه الدولة ستكون للجميع!!

ولكنه قد اختار لهذه الدولة اسم عنصري يلغى الوجود الفعلى لكل ابناء العراق الاصليين وابناء هذه المناطق العراقية الاصليين!

ومن القوميات المتواجدة فى المنطقة من العرب والاشوريين والكلدان وغيرهم! . .

ومن ذلك كله نقول..

بان الحق احق ان يتبع ويعمل به..

وان الاوان قد آن لقطع دابر هذه العصابات التي لم تتوقف يوما عن اللصوصية وقطع الطريق والقتل والسلب والنهب,

والتي اكملت مسيرتها في نهب العراق بعد عام 2003 م بعد ان ساعدت الغزاة على احتلال العراق وتدميره و تفكيك جيش العراق,

لتضمن الاستمرار بالتوسع وابتلاع الاراضي ونهب الثروات وتهجير السكان الاصليين للعراق,

ولذلك يجب على ابناء العراق الاقحاح الضرب بيد من حديد على رقبة كل غازي وكل محتل وكل طامع,

وان يقطعوا دابر هذه العصابات الاجرامية,

وان لا يمنحوا اي فرصة للبقاء على ارض العراق او لوضع اليد على اي شبر من ارض العراق,

و ضرورة العمل على ترحيلهم الى الاناضول وجبال زاجروس التي جاءوا منها,,

وان يتم تحرير شمال العراق من هذه العصابات التي منذ ان جاءت في القرن التاسع عشر وحتى يومنا لم تتوقف على السرقة واللصوصية والنهب وقتل الابرياء,

و ان على جميع ابناء العراق الاقحاح ان لا يتوانوا و لا يتماهلوا في الحفاظ على عراقنا واحدا موحدا,

وان لا يترددوا في قطع دابر كل مرتزق ودخيل على العراق يحاول تقسيم الارض والشعب والامة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب