لا يختلف اي شخص او هناك ادنى شك ان اغلب الدول المتقدمة و المتطورة هي الدول التي تؤمن بالنقابات و المنظمات العلمية و الانسانية فعلى سبيل المثال في دول اوربا المتقدمة (بريطانيا ، المانيا ، فرنسا ، السويد ، اسبانيا ، ايطاليا ، هولندا) و غيرها يصل عمل النقابات الى مستوى الدخول في صلب عمل الدولة حيث تستعين هذه الدول بنقابات المهندسين و العلوم و المبرمجين و المحاسبين و المحامين في اتخاذ اي قرار او قضية يتم طرحها اما اليابان هذا الكوكب الذي لولا الحسابات البشرية لاعتبرناه بلد من خارج الارض نراه يضع ميزانيات كبيرة جدا لنقابة المبرمجين و اعضائها من المبرمجين و جعلها صاحبة كلمة الفصل في اغلب القرارات التي تخص الامور العلمية و التكنالوجية اما الولايات المتحدة الامريكية نرى المبرمج فيها يستلم رواتب او عمولة اضعاف ما يتقاضاه الاطباء و المحامين و باقي المهن و السبب معروف ان العالم متجه الى نظام المعلومات و الجيل الخامس من التقنية اي البرمجة و الحاسوب ، اما في العراق نرى المبرمج مظلوم في الوزارات و الدوائر الحكومية فالمسؤول من الوزير و و وكالاء و الزير و المدراء العامين و مدراء الاقسام لا يعرفون معنى المبرمج و لا يفرق بين المبرمج و الطابعي بسبب قلة المعرفة العلمية
اما المبرمج خارج الوظائف فاعتمد على نفسه من خلال العمل الحر اما من خلال تصميم البرامج او في العمل في مجال الحاسبات و الانترنيت و الدولة بعيدة كل البعد ان تكون حاضنة لهم من اجل ان نكون دولة تؤمن بالتقنية و التكنالوجيا من هنا انبرى ثلة خيرة من المبرمجين و من اصحاب مختلف الشهادات العلمية العليا و الاولية و من اصحاب الكفاءات العلمية في مجال البرمجة برئاسة الاستاذ (سعيد عبد الكريم المحمدي) حيث قاموا بتقديم كافة المتطلبات الرسمية و القانونية لتأسيس نقابة المبرمجين اسوة بنقابات (المهندسين ، المحاميين ، الاطباء ، الصيادلة ، المحاسبين ، الصحفيين ، المهن الصحية) و غيرها من النقابات حيث تم قرأة مشروع مسودة قانون تأسيس النقابة قرلااءة اولى داخل قبة مجلس النواب العراقي و بأنتظار القرأة الثانية التي تأخرت لعدة اسباب خارجة عن ارداتنا مثل المظاهرات التي حدثت و تفشي فيروس كورونا الذي عطل الكثير من الاعمال و القرارات و جميع المبرمجين بأنتظار القراءة الثانية و اقرار قانون تأسيس نقابة المبرمجين الذي يعتبر بمثابة الحلم البعيد لجميع المبرمجين و يعتبر البوابة الحقيقية لنقل العراق الى مصاف الدول التي تؤمن بالتكنالوجيا و البرمجة .