23 ديسمبر، 2024 5:22 ص

قانون المنافسة “تركيا إنموذجاً”

قانون المنافسة “تركيا إنموذجاً”

ونحن نعيش أحداث وتقلبات العراق بعد عام 2003 ونتجرع مرارة “الديمقراطية” بثوبها المشوه الذي جاءتنا به اميركا وعلى دباباتها ، دليلها شريكها الاستراتيجي القاف الإيراني، أدواتها كل خائن عميل ، وسائلها الحقد والكراهية والطائفية المذهبية والتعصب القومي ، ثمارها إهلاك الحرث والنسل وسرقة العراق وتفتيت بنيته الإجتماعية والإقتصادية ليصفق لها الجهلة والإمعات من الناس والدول والمنتفعين منها ، عند ذلك كله تستوقفنا الانتخابات في تركيا لتزيل الغشاوة عن عيوننا ولتقدم لنا قانوناً للمنافسة الشريفة النزيهة بثوبها الحضاري، حينئذٍ نفهم أن المنافسة بثوبها الحضاري تقتضي الآتي:
1. فلسفة الشريك المنافس فلسفة خلاقة لايجيدها ولايفهم أسسها إلا أصحاب العقول الواعية.
2. المنافسة الشريفة لاعلاقة لها بفلسفة الحقد والكراهية فلا مكان للعداوة و الكراهية أو حتى للحب في عالم المنافسة فالمنافسة لاتعني العداوة ولا تستلزم الحب .
3. المنافسة لاتتعدى زمانها ومكانها وسببها ولاتشخصن.
4. تغلب وفوز منافسك لايخلو من فضل له عليك حيث يجعلك تراجع مسار خطواتك الف مرة للتصحيح ومن ثم اعادة رسم خططك وتحديد اهدافك ووسائلك للوصول اليها وفقاً للواقع .