7 أبريل، 2024 11:14 ص
Search
Close this search box.

قانون القبيلة ومرجعية السيستاني …أيهما اصح ؟‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

في العراق تجد المشكلة متوفرة في اغلب الأماكن في الأسواق ، في الإحياء, في المدن .واغلب تلك المشاكل سببها النظام القائم على الازدواجية والمكر والخديعة.وعندما نتناول إطراف الحديث عن المسبب والسبب نجد ان اغلب الناس ترمي بجهدها وقولها على ساسة العراق حكام السوء والرذيلة.ومن جانب اخر نجد ان الناس في الوقت الذي ينتقدون ويتذمرون من الحكومة البائسة يلومون أنفسهم .نحن الذين انتخبناهم مقابل رصيد,وبطانية , ومسدس ,وعشرة الآلاف .وووو….الخ من الاقوال والأحاديث التي جرت وتجري في اغلب الأوقات .وعندما نقول لهم ان السيستاني طرف في المآسي والويلات وذلك بسبب إلزامه بانتخاب قوائم الفساد 555و169 . نجد المدافع عن خط مرجعية الكهنوت الإيرانية يدافع ويقول المرجعية قالت غيروا الوجوه!! .لكن لم يحصل التغيير من الشعب وعليه فان الشعب هو من يتحمل المسؤولية ؟؟ نقول : اذا كانت مرجعية الفرس قالت كلمة مضى عليها عدة سنوات فهل هذا معقول ؟ان يقول المرجع كلمة ولم يرى لها تطبيق فهل هذا كل ما لدى السيستاني ؟واذا تنزلنا وقلنا أنهم  قالوا للشعب غيروا الوجوه فهل انتهى الامر؟ وبقى تسلط الفاسدين وهي تنظر وتسمع لهم .اذا كان هكذا الأمر فلماذا نصبت نفسك يا سيستاني مرجع للامة وان الأمة لا تسمع صوتك ولا تعير لك اهتمام !!والان يوجد دور واحد لكم هو إقامة خطبة الجمعة والتي هي عباره عن احاديث تقع في العراق وتتكلم به جموع الشعب العراقي يومياً.فكأنها تنقل الإحداث للأسبوع المنصرم لكن بدون حلول جذرية وجوهرية.نحن في العراق يوجد لكل قبيلة زعيم لها فتجد ان الإنسان المنحرف اخلاقياً والمنتمي لتلك القبيلة بعد توجيه لعدة مرات بتحسين أخلاقه او شذوذه أو انحرافه  فان لم يلتزم بكلام القبيلة او العشيرة يطرد منها وكما يعبر عنه (تكسر عصاه)  .فأذا كان هذا قانون القبيلة بهذه الصرامة وبهذه الشدة فأين مرجعية النجف من الساسة الفاسدين والمفسدين والذين يلهجون باسمها يومياً .فلماذا لا تقول فلان الفاسد والفاجر والمنحرف وسارق الاموال ويجب طرد فلان وفلان وفلان ومحاكمة ومحاسبة. أليست هذه هي وظيفة المرجع على اعتبار هو الحاكم الشرعي والقاضي بين امور المسلمين؟؟ام ان القضية سالبة بانتفاء الموضوع حيث ان السيستاني يحتاج الى محاسبة ومعاقبه لكونه استلم ملايين الدولارات من رامس فيلد مقابل إصدار فتوى بعدم التعرض للقوات الأمريكية.او نهب ملايين الدنانير من اموال الخمس والزكاة وأموال المراقد المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء والتي تعد ميزانية أخرى للبلد لا يعلم اي تصرف واين تذهب .ومن يتحدث بهذا الكلام ربما يعرض نفسه للقتل من قبل المليشيات المرتبطة بعبد المهدي الكربلائي وإيران  .فالعراق سائر نحو الهاوية مع وجود السرقات اليومية والبطالة وعدم صرف رواتب اجور العقود وغيرها من الأمور المعقدة في العراق  .لذلك عبر المرجع الصرخي الحسني عن مرجعية الكهنوت الفارسية حيث

((بيّن أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم))..
فمتى نعمل على صيانة أموالنا ونقتص من المفسدين والأذلاء ومن يسرق أموالنا بأسم الدين او المرجعية ؟متى نعود لعقولنا لكي نقيم ونعتبر ولا نجعل الهوى والطائفية والحقد تأخذ منا كل شيء والنتيجة لا نخرج الا بخفي حنين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب