اليوم تودع الشعلة ثلاثة مقاتلين من سرايا السلام في محافظة صلاح الدين شباب في عمر الزهور يقاتلون الدواعش بالمناطق السنية..وهم يدافعون عن تراب وطنهم, فتحية لكل أبناء الحشد الشعبي وبالأخص شهداء سرايا السلام الذين يقدمون حياتهم ثمنًا من أجل أن يعيش إخوانهم فى الوطن بأمن واطمئنان .. داعيا الله جلت قدرته ان يتغمد شهدائنا بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته ..والى أهلهم ومحبيهم الصبر والسلوان
ايها العراقيين ما هو ذنبهم ان شباب الشيعة مأكولين .مذمومين..عندما يتم تحرير المناطق السنية من قبل الحشد الشعبي يبدء التشكيك من قبل عناصر مخربة للعملية السياسية وخصوصا ..اصحاب الفنادق المتطرفين او اصحاب الثلاجات كما تطلق التسمية على هولاء البعثين الهاربين .
لماذا لم يقر قانون الحرس الوطني ويخدم الشيعة والسنة وأي تحسس من طرف هذا القانون هو تحسس غير مبرر لكون الحرس الوطني يحمي المحافظة من المجاميع الإرهابية التى تعبث في حياة المحافظة وعلى هذا الأساس ان الموافقة على إقرار القانون واجب وطني خدمة لحماية الشباب الشيعة من القتال في غير محافظاتهم مثل الحالة الحالية التي تسير الان.وهي شباب الشيعة تقاتل خارج محافظاتهم دفاعا عن السنة التي لم تحافظ على محافظاتهم الان.. وهذه من الأخطاء الشائعة المفروض هم التي يقاتلون الارهاب ومجلس محافظتهم هو المسؤول عن حماية حدود المحافظة.. واذا لم يتمكنو من صد الارهاب..على مجلس المحافظة يخاطب القائد العام للقوات المسلحة ..بإرسال قوات إضافية من الحكومة المركزية لغرض مساعدة المحافظة من الارهاب..
وزير الدفاع .الرجل سعدون الدليمي من الانبار دكتور مثقف.لايزال أتذكر جملة قالها ( من ذهب) في البرلمان ان الجندي العراقي ليس له حاظنة بالمناطق السنية ..مما شاهدنا اهل الموصل عند سقوط الموصل تم ترحيبهم بداعش ..وقذف الجنود المنسحبين بل حجارة والقناني الفارغة .. والآن اهل الانبار نصفهم داعش..يرحب بالدواعش .. والنصف الاخر طيبين ًومظلومين مثلنا ويدافعون عن الجيش والحشد الشعبي
المطلوب الان إقرار القانون وتكون مسؤولياتهم المباشرة .. بالقائد العام للقوات المسلحة مباشر والقائد المسؤول عن الحرس الوطني يتحرك بالمحافظة بالتنسيق مع المحافظ .. والمحافظ هو المسؤول عن حماية المحافظة من الإخطار ..