23 ديسمبر، 2024 4:51 م

قال حمزة سيد الشهداء (اليوم وغدا ياهند)

قال حمزة سيد الشهداء (اليوم وغدا ياهند)

استوقفتني هذه العبارة الرصينة التي كتبها مؤلف فلم الرسالة ونقلها على لسان حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه ) عم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) ,بغض النظر عن صحتها وعدمه اقول هي عبارة مهمة جدا قيلت في وقت ارادت هذه المراة الانتقام من المسلمين وكان الرد عليها حادا وبشدة من انسان عكرته المواقف واصلبت عوده وجعلته من الد اعداء بني امية ,اليوم ونحن نعيش اجواء الرحمة والبركة اجواء الامام الحسين عليه السلام وانصاره واهل بيته الكرام علينا جميعا الانتباه لاشارة سيد الشهداء حمزة التي اراد القول بها اننا كمسلمين ضد كل ظلم وجور في اي وقت وزمان ,وخروج الامام الحسين عليه السلام على راس الكفر والفسق والفجور يزيد لعنه الله كان مكملا لمقولة جده حمزة ,وايضا كانت ثورة الامام الحسين على الظلم والجور فتحت الطريق لقيام ثورات كبرى غيرها مثل ثورة الشهيد زيد بن علي التي تناساها التاريخ عن قصد لانها ترتبط بثورة الامام الحسين كذلك خروج المختار الثقفي على سلالة الكفر والظلم وكيف انه قتل من اشترك بحادثة الطف ولم يترك بل قتل على ايدي من لايريد للدين ان يستمر ,اذن هي مؤامرة مستمرة واليوم وبنظرة بسيطة جدا وبرط ابسط نرى ان تحالف قوى الشر وحواضنهم ضد العراق اكثر من اي وقت مضى لماذا لان العراق عرف درب الحسين ويريد العمل فوضعوا معرقلات حركته من قبل كل طوائف الشعب بلا استثناء فهذا الفاسد يسرق ويقتل وهذا المجرم محمي بمجلس النواب وكتله النائمة بحضن الارهاب ,اذا هو استمرار لمحاربة اهل البيت واتباعهم من المسلمين الاصحاء ,ويخرج علينا من تعلم كلمة او اثنين ولايقرا الى لائمته المنحرفين عن الدين ووضح تامرهم على الدين يخرج علينا ويسفه ثورة الامام ويقول انه خرج لطلب الزعامة زالكرسي وانه خالف راس الكفر يزيد وغيرها من الادعاءات الرخيصة التي تسوق لتهديم الدين وطعن احسن رموزه اهل البيت عليهم السلام ومحاولة اخراج العصمة منهم وجعلهم اناس عاديون يخطئون ويتوبون ,عموما ابتلينا ونحن نعيش الزمن الصعب بهؤلاء وسترى عزيزي القارى الردود التي سترد على المقالة كيف تكون ,مااريد قوله ان حمزة رضوان الله عليه موجود في كل زمان ومكان وهند اللعينة المتامرة على الاسلام وذريتها موجودة في كل مكان وزمان اذن هي حرب حق وباطل بين من يريد اعمار الدين والارض وبين من يريد ان يخرب الاثنان ,الدين دين الله ورسوله من تحمله واهل بيت النبوة هم من وضعوه في مساره الصحيح فقط واعداء الدين من يهود وناصبيين ومتاسلمين خونة اصبحوا حواضن قذرة لحرب الدين الله اعلم بكل هذا والله خير منتقم وسيتضح كل شيء وستخرج هند الى العراء وتنكشف ويومها لاينفع ندم ولالوم .