23 ديسمبر، 2024 11:55 ص

قال الشعب إرحل..  ولم يستجب 

قال الشعب إرحل..  ولم يستجب 

تمت دعوته للإصلاح ولم يصلح, قدموا له النصح؛ لم يستجب, ما طلبوا منه تواضعا, بل هم يأمرون, فتشبث بالمنصب, تتصادم مع من أنت ؟ أنت تعلم قيادتنا و مرجعيتنا مع الشعب هو الذي نصبك, ولم تنصف, دفعت بنا لسنين عجاف مرت ولازال اثرها, عانينا منها الويلات, نقول لك إرحل, أن تبقى بيننا هيهات, زمن الطاغية والدكتاتورية, قد إنتهى .
    شعب صامد وصابر تقوده مرجعية دينية رشيدة, , تشعر بمعاناته, صمام الأمان له , طال صبره على حكومة الجور والطغيان, يديرها الفاسدين والفاشلين, لا تخدم مصالح المواطن .
    نتاجها.. سلمت أرض الوطن للإرهاب الداعشي, وخلافات بين دول الجوار والأقاليم, من يتحمل المسؤولية؟ بعد أن وضع أبناء الشعب ثقتهم بكم, وكان سوء الإختيار, فتح على الشعب أبواب النار.
    تدخل المرجعية, كان خطوتها الأولى, للشعب يوجب التغيير, وكان هجوم الساسة المتضررين بكافة الوسائل الإعلامية, وحشد جهود المأجورين, بالتصدي لدعوتها, تم التأثير على البسطاء, ليكونوا لصفهم, إرادة الباري أن يحق الحق, وتم التغيير .
    العجب من الناس الكثير منهم, يتلوا محامد من سلم البلد للعصابات, وهمش الكثيرين, ومتشبث بالمنصب, ليدر ريعه عليه وعلى أقاربه, و يسيء ويمجد له من قبل اللذين باعوا ضميرهم وخانوا البلد .
    ثورة الشعب الأولى على الإرهاب, وإعادة أرضنا , من العصابات الكافرة والإرهاب الداعشي, بعد أن سلمها الفاسدين والفاشلين لهم , ومن سبب لبيع الوطن, من أجل البقاء بالمنصب والأن يتوجه الشعب بقيادة المرجعية والقادة من ابنائها لمحاربة الساسة الداعشيبن الارهابين ومن افسد البلاد.
    كانت رحلة صاحب الفخامة, تبدأ من الإنفراد بالقرار, وعدم الإستجابة لنداء المرجعية والشعب, ولم يصلح حكومته, وهمش الأقليات, وسلم أرض الوطن للإرهاب الداعشي,  وأخفى الحقائق عن الشعب, وهدر الأموال, وعجز الموازنة السنوية, وسوء الخدمات, كل ذلك جعل الشعب ينتفض, وينادي إرحل من بيننا,  ثم حاكموه .
    طالب الشعب.. رئيس الحكومة الحالي, تصحيح الأخطاء, وتوفير الخدمات والإصلاح , ومحاكمة الفاسدين والفاشلين, وتوفير الأمن,  ثورة الشعب لم تخمدها الوعود,  ولا تحرفها عن مسارها الشعارات والمقطوعات الإنشائية للساسة, ولا تؤثر عليها العولمة الإعلامية, ولم تكن من صنيعة الاستعمار, ثورة شعب على فطرته, دفع به ضنك العيش ليثور على الكفر والظلم, تقود حشوده المرجعية الدينية في جبهات القتال, والشارع وساحات التظاهر, بوعي جماهيري وتوحيد الصف العراقي.