قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة() : مقالات لكنها (قوافي )!
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء()ا المهجر
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
أم يحسدون الله على جماله!
قصة الشابة ( مريم) ، تثير الوجع من أعماق الوجع ، ولو تحمس لها شاعر ، او كاتب ، او فيلسوف مختص بالمروءة ، والإنسانية، والحداثة ، والجمال ،واللطف والخيال 00الخ، لأبلى بلاء حسنا فيما يكتب ويقول ، ويفصل ، ويجول ، تعدت هذه الجريمة ،( الشيفوزرينية ، والاوديبية ، والنازية ، والهوس ، والانفصام الباروني ، والوسواس ، والاكتئاب والصرع000الخ) ،إنها تدلل على مظاهر مقيتة جديدة لاستعبادالانسان واضطهاده ، بطرق ملتوية ، فإن لم يتحقق ذلك فبطرق انتقامية ( كالذي جرى لمريم) 0 هل وصلت العلاقة بين الرجل والمرأة إلى طريق مسدود ، بحيث حل الانتقام محل الرحمة ، (وحل التيزاب) ، محل الحوار؟!( والإطناب)، فأين نحنُ من قوله تعالى ( 000 لااكراه في الدين 00) البقرة – 256، وقوله( لست عليهم بمسيطر) الغاشية – 22- ، إن مشكلتنا في الشرق ، أننا نخلط بين الزوج والقرين ، والزوجة والقرينة ، على نحو يتسبب في إلغاء الامتيازات الأخر للشخصية فالقرين والقرينة الأصوليان هما شكل مشذب للشخصية الكامنة فمن اختار الزوجة القرينة ، ليس كمن اختار القرينة الزوجة ، فالقرينة الزوجة هي (اختاروا لنطفكم00) ، والقرين الزوج هو (اختاروا لنطفكم 00) اما الزوج القرين ، او الزوجة القرينة ، فهو اختبار أولي عرضة لتزايد نسبة الفشل ، ولذلك زادت نسبة طلاق زواج القرينة ، على نسبة طلاق قرينة الزواج بشكل فاحش وخطير ، ان جوارح لغة الجسد ولغة النفس قد تفضي الى عدم التناسق مع القرين ، او القرينة بما يحدث شيئا من إيحاءات التنافر ، وبعضهم يلوم الابن إذا رفض الزواج من بنت ما ،او يلوم البنت لو رفضت الزواج من قرين لاتحبذه ، وهذا يعود إلى الفرق بين درس زواج القرينة ، وقرينة الزواج0 إن عدم الإلمام بعلم النفس الجمالي ، وعلم نفس الزواج ، وعلم نفس الاجتماع ، وعلم نفس القرائن ؛ تسبب في حصول الكثير من كوارث الزواج في مقدماته ، او في طياته ، أو في خضمه 0 إن الجمال هو زراعة الله سبحانه وتعالى على الأرض ، وزهور الله على الأرض، ولو فهمنا معايره لأمكننا أن نرى من أين تمر الزنابير اللاسعة ، ومن أين تمر النحلة التي تصنع الشهد ، فلا يجب أن نجعل ملك الله ( الجمال) ضحية لعقدنا ، ونرجسيتنا ، وعراكنا الذي طال كل شيء ، إن بؤرة التنافس الغير شريف، أنتجت لنا الوطن المشوه ، ومريم المشوهة ، والقصيدة المشوهة، والفطاحل المشوهين000 ر00ح00ي00م