7 أبريل، 2024 1:39 م
Search
Close this search box.

قادم الايام تحرير العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل عام 1968 كان وضع العراق كما هو اليوم حيث زيادة الفقر والاميه والغلاء المعيشي وكثرة اللصوص والاشقياء وانهيار امني واقتصادي مما هيئا الامور لانقلاب عسكري وسيطرة حزب البعث العربي الاشتراكي على مهم السلطه والاطاحه بالنظام الدكتاتوري القاسيمي وبزوغ ثورة 17_30 تموز المجيده التي حررت العراق من الدكتاتوريه واليوم الشعب العراقي يعاني الفاقه والاميه والتدهور الامني والاقتصادي والحكومي بكل مجالات الحياة وكما تعم اليوم فوضى عارمى بالعراق وعدم وجود سلطة قويه تسيطر على كل مفاصل البلد وانتشار الرشوة والسرقات وكثرة الجرائم فالقادم للعراق مجهول وسيء جدا وسببه السلطه الحاكمه بالخضراء واتوقع ولست انا وحدي فقط بل اغلب العراقيين انهم بحاجه الى منقذ شديد وقوي وستكون هناك ثورة شعبيه عراقيه كبرى تمتد من زاخو لحد الفاو ترافق هذا التغيير الذي سيحصل رغم انوف الحاقدين والمتمسكين بالتسلط على رقاب العراقيين …عندما نكتب هذا انما هو استنباط لما يجري من احداث ترتبط الواحدة تلو الاخرى فالالازمات المتداخلة هي التي جعلت من امريكا التفاوض مع القيادات البعث فا مريكا تاكدت الان ان تصحيح مسار العراق في اعادة البعث الى الساحة لكي تحافظ على مصالحها بعد ان تفاوضت معه عبر شهور عديدة وهي التي ارسلت البرقيات لهم لكن لابد من ان نقف على الاسباب وهي
1- النفوذ الايراني في العراق والاحتلال الغير مباشر فيه
2- الاحتلال الايراني للعراق بصورة غير مباشرة عبر مليشياته
3- الانهيار الاقتصادي والوضع المتردي للفرد العراقي
4- سطوة الاحزاب على قرارات السلطة التشريعية والتنفيذية
ناهيك عن امور اخرى نعلمها جيدا لكن لانستطيع البوح بها ننتظر قادم الايام فهي حبلى وكل شخص يتوقع وجود انتخابات فهو واهم لان الامور تسير بسرعة وسياسييو الغفلة يعرفون مصيرهم جيدا فننتظر قادم الايام

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب