الملاحظ أن كل شيء في الدولة العراقية يسير الى انخفاض ما عدا شيء واحد يتجه الى ارتفاع ..!
الانتاجية الزراعية في انخفاض، الصناعية ايضا ..
اجور العمال بانخفاض .. اسعار النفط بانخفاض.. مستوى المدارس والجامعات كلها بانخفاض مثل الدراما التلفزيونية المنخفضة ..!
الشيء الواحد الوحيد يرتفع ولا ينخفض هو (كرش الرجال) ليتناسب طردياً مع ( كرش النساء) بالدولة العراقية الديمقراطية الشحمية .كرش ضابط الشرطة بارتفاع ..
القائد العسكري برتبة عميد فما فوق يرتفع كرشه بنسبة تفوق قليلا نسبة ارتفاعه لدى بعض النائبات من العقيدات و العميدات ..!
عدد جثامين الشهداء في ارتفاع مثل عدد الجرحى بارتفاع ايضاً.
شرطي المرور يرتفع كرشه بنسبة تفوق ارتفاع كرش وزيرة الصحة ..!
كثير من المعلمات والمدرسات وموظفات الخدمات اضطررن الى تغيير حجوم ملابسهن حسب مقتضيات نسبة نمو كروشهن ..!
هذا الارتفاع بكروش المسؤولين الحكوميين، رجالاً ونساء، في دوائر بغداد والمحافظات كافة يدل دلالة واضحة على (التنمية البطنية المستدامة) في الموارد المالية الشهرية، الشرعية وغير الشرعية..!
الحمد لله موفر العافية والتعافي لموظفي الدولة بينما جسم الدولة بلا تعافي ولا عافية..! كل شيء في (كروش الدولة) تنخره الديدان براً وبحراً وجواً بعد انخفاض عدد مشاهدي فريق المنتخب الوطني بمباريات كرة القدم وارتفاع مشاهدي مصارعة الثيران حسب (نظرية 7 مقابل 7) الفتلاوية الحنانية الرشيقة ..!
المرأة العراقية النائبة المكرشة تعالج منظرها (الوسيع..) بالمزيد من السياحة في عمان ولبنان و استخدام العطور الفرنسية ماركة سان جان..! لكن رجل الدولة العراقي، المكرش وغير المكرش، يعالج كرشه بالأحزمة الانكليزية من نوع (أعلى آند داون) ..!يقال عن أم هريرة ان المكرش والمكترش والمكروش هم من انواع الأبالسة والشياطين يتصورون ان الكرش عضو من اعضاء المتعة الجنسية في العطلة البرلمانية ، الصيفية والشتوية ..!ــــــــــــــــــــــــــــــــ