23 ديسمبر، 2024 6:02 ص

قادة فاشلون يسرقون مواقف السيد الحسني الاصلاحية‎

قادة فاشلون يسرقون مواقف السيد الحسني الاصلاحية‎

الواقع السيء الذي يعيشه العراق هو واقع مرير جدا وله مسبباته وهذه الادوات ائمة الضلال وساسة الفسق وجهل الناس ولقد اثبتت التجربة ان هؤلاء وبمرور الزمن هم العامل الرئيس  في خراب البلد لكن الملفت للنظر عندما انكشف زيفهم ظهرو لنا  ظهر ائمة الضلال ولمداراة فشلهم بذريعة وبذريعة واهية انه لاتوجد طاعة من هؤلاء الساسة للمرجعية والساسة   ليظهروا لنا بانهم كالملائكة يريدون التغيير  والاصلاح واعجباه ثم واعجباه كيف يرتجى من مصدر للفساد ان يكون عاملا للخير،  ولاجل التخدير والتغرير والضحك على الذقون قاموا بطرح ما يسمى بمشارع اصلاحية تقمصوها من مرجعية عراقية دفعت ضريبة مواقف طلب الاصلاح والتغيير منذ السنين الاولى لتولي هؤلاء زمام الحكموهنا نقول يتميز القادة المحترمون بأنهم متواضعون مع شعوبهم ويحترمونهم ويؤمنون بانهم جميعاً لهم الحق في أن يعرفوا ما يدور فيما يخصهم ويخص قضاياهم ومصيرهم ومصير أجيالهم وألا يجبروا على القبول بمشروع لا يقبلوا به بل يعمل القادة الأفذاذ على ألا يتجاوزوا إرادة الشعوب بل يؤكدون شراكة الشعوب في تقرير مصيرهم وصياغة حاضرهم ومستقبلهم. بينما على النقيض ترى القادة الذين يحتقرون الشعوب دائماً ما يشيعون فكرة أن الشعوب قاصرةً وبلهاء لا تستطيع أن تفكر أو تقرر وتحتاج دائماً إلى من يفكر ويقرر نيابة عنها، طبعاً يستغل الدين من أجل فرض هذا الوهم على الناس فيسلموا طواعية على اعتبار أن هذا التسليم والجمود الفكري والعملي هو من صميم واجباتهم الدينية ويشخصون الاخطاء ويضعون الحلول ومنذ عام صدرت دعوة ومشروع لو اتخذته الامة ماخذ الجد  لكان خلاصا  لها من محنتها وهذا المشروع  طرح قبل عام ولكن المؤسف ان المفسدين الان يحاولون ان يتقمصوا هذا المشروع ويروجون على انه من بناة افكارهم ياخذون هذه الكلمات وينسبونها لهموهذا ماشخصة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيان عاجل جدا :: مشروع خلاص … بيان جديد للمرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني (دام ظلّه)( 1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى .3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب)