22 ديسمبر، 2024 7:20 م

قادة ام سماسرة او مستثمرين..؟

قادة ام سماسرة او مستثمرين..؟

يتسال الكثيرين من الاصدقاء ، عن منصب رئيس البرلمان ومن يديره ..
وايهما الافضل في مقارنة سريعة بين الحلبوسي و النجيفي وسليم الجبوري ، والاخرين ..!
وبعيدا عن الاوصاف والمواقف ومراجعة سريعة لاخر نشاطات
لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي وكيف انه اجرى  سلسلة من الاجتماعات والتحركات بعدد من القيادات من بينهم نوري المالكي والحكيم وقبلها برهم صالح وشخصيات اخرى  اناقش معهم رايهم بموعد الانتخابات..
هذا الموقف وحده وهو الاخير يثبت بان
الحلبوسي الشاب يعمل بدون ملل ، وهو طموح و ذكي وقد وضع في مخيلته خدمة المواطن وازدهار الوطن
 لا يتفرد بالقرارات ،ولايخاف من الانتخابات المبكرة،بل ارادها« ابكر»..
 إنجازاته بالانبار وحالة الاعمار الهائل الذي تعيشه وحولها من خراب الى قبلة العراق في الاعمار، شاهد على تاريخ هذا الرجل في نهضة المحافظة..
الحلبوسي اليوم صار نقطة ارتكاز  وتلاقي بين السلطات الثلاث ومحركا اساسيا لها.
 عكس اسلافه كالنجيفي والسليم الجبوري وقبلهم محمود المشهداني ، ممن كانوا نقاط خلاف وسبب شلل البلاد وضياع مشاريعه .
 فالنجيفي كان بخصومه دائمه مع المالكي ،وسليم الجبوري قضى ولايته بخلاف دائم مع جميع الكتل ،حتى وصل الامر الى محاولة اقالته بجلسة شهيرة،وقبله المشهداني الذي لم تكن جلسات البرلمان وقته ،يعرف فيها الداخل من الخارج وكانه سوق هرج..
 الحلبوسي جعل لرئاسة البرلمان مكانة مهمة ومتميزة حتى حول الفلوجة الى شريكة بالقرارات الاستراتيجية حالها حال النجف وبغداد واربيل..
الحلبوسي لايخشى الخصوم لانه لايخاف من ملفات مشبوهة ضده فهو رجل عصامي ، محمي بالناس وخدمته لهم..
الرجل نذر نفسه للعراق واهله ومنهم ابناء المكون الذي اتخذه بعض ساسته مغنما لنهب اموال مشاريعهم،ووضعوا كرامتهم في الحضيض وصار الابرياء منهم عنوانا الارهاب بكل الاحوال حتى امتلئت بهم السجون ..
الحلبوسي بعملة وشخصيته القيادية القوية ،فرض نفسه وابناء المكون رقما صعبا وصار يحسب له ولهم الف حساب قبل الصاق التهم الجزافية بهم..
الحلبوسي اعاد للعراق استقراره وارتكازه على 3 مكونات رئيسية وحول منصب رئيس البرلمان من رقم هامشي تابع لرئيس الوزراء اونقطة خلاف يعطل البلاد من اجل الحصول طمعا بالفتات الى رجل يصنع مستقبل البلاد ويخطو بها الى مصاف العالم المتحضر.
منطقة المرفقات