23 ديسمبر، 2024 12:03 م

قادة الحشد الشعبي ارحموا شبابنا فالقضية محسومة في فيينا‎

قادة الحشد الشعبي ارحموا شبابنا فالقضية محسومة في فيينا‎

تتسابق دول 5+1مع ايران لابرام اتفاق نووي حول برنامج ايران النووي وفي اوراق المفاوضات طرحت العديد من الملفات ومنها الشرق الاوسط ومنها تاثير ايران ووجودها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وبقوة وانزعاج القوى الكبرى من تنامي هذا النفوذ في  هذه المنطقة من العالم الذي يهمنا في الامر ان اغلب المراقبيين يجمعون على ان خيوط تنظيم الدولة(داعش) بيد المخابرات المركزية الاميركية حسب المعطيات والوقائع التي تشير الى ذلك فضلا عن وثائق ادوارد سنودن محلل وكالة الاستخبارات cia الاميركية كما وصفها في تسريباته بعش الدبابير كل هذا والايرانيون يعلمون علم اليقين ايضا ان مفاتيح داعش بيد زملائهم الاميركيين .فلماذا يصر قادة الحشد الشعبي المقدس بكل فصائله على خوض المعارك لتحرير المناطق وهم يعلمون جيدا انه باشارة واحدة من البيت الابيض تنسحب كل مجاميع داعش الى جحورها ونحن نترقب المفاوضات الجارية حاليا في العاصمة النمساوية فيينا فلعل الايرانيون يقبلون بشروط الاميركيون ويخلصونا فبعد الاتفاق النووي الذي ابتعد عن برنامج ايران بمسافة بعيدة جدا واصبح ملف سياسي بحت وتدخل حتى السيد حسن نصر الله الذي اشار بكلمته الى ضغوط اسرائيل على اميركا لوضع شرط الاعتراف باسرائيل مقابل السماح للجمهورية الاسلامية باستخدام التكنلوجيا النووية للاغراض السلمية في المفاوضات النووية وهنا اود الطلب والرجاء من كل قادة الحشد الشعبي ،ابو مهدي المهندس والحاج هادي العامري والشيخ قيس الخزعلي والسيد مقتدى الصدر والسيد عمار ومن هم متصدين للعمل الجهادي اقبل اياديكم جميعا ارحموا من تبقى من شبابنا واوقفوا المعارك التي لاتجدي نفعا فهي بالمحصلة النهائية نحن نعلم انكم لا تستطيعون ان تمنعوا العراق من التقسيم فهذه ارادة دولية لن تستطيعوا ان تقفوا امامها لان مصدر القرار يصاغ خارج العراق في عواصم قريبة وبعيدة كواشنطن ولندن وباريس والرياض وانقرة وطهران ،ارجع مرة اخرى الى قادة الحشد الكرام ارحموا الامهات الثكالى ولا تثكلوا امهات اخرى فاللعبة مكشوفة واصبحت لا تمر على ابسط المغفلين   والله من وراء القصد .وشكرا.