23 ديسمبر، 2024 4:40 ص

قاتل خاشُگجي، أباح المال والانفتاح والسّينما

قاتل خاشُگجي، أباح المال والانفتاح والسّينما

تقرير موقع “Middle East Eye”: عاد الأمير السَّبعيني أحمد، الشَّقيق الأصغر للملك سلمان ومِن أشدّ مُنتقدي ابن الملك MBS، إلى المملكة السَّعوديَّة بعد غياب طويل في لندن، مع ضمانات أمنيَّة قدّمها مسؤولون في الولايات المُتحدة والمملكة المُتحدة، وفق مصدر وكّدَ أن الأمير عاد “بعد مُناقشات مع مسؤولين أميركيين وبريطانيين”، أكدوا له أنهم لن يسمحوا بإيذائه وشجعوه على لَعِب دور انتزاع السّلطة”. إلى جانب تلك الضّمانات الغربيَّة فإن أحمد محميّ أيضًا برتبته. وقال مصدر سَعودي قريب من الأمير أحمد: “لقد أدرك الأمير أحمد وآخرون في العائلة أن ابن سلمان أصبح ساماً. يُريد الأمير لَعِب دور لإجراء تغييرات، ما يعني أنه نفسه سيلعب دوراً رئيسيّاً في أيّ ترتيب جديد أو للمُساعدة في اختيار بديل لوليّ العهد MBS”. وإن الأمير أحمد عندما كان في لندن عقد اجتماعات مع أعضاء آخرين من العائلة المالكة السَّعوديَّة الذين يعيشون خارج المملكة. وتشاور مع شخصيَّات داخل المملكة مِمن لديهم مخاوف مُماثلة وشجعوه على انتزاع السّلطة مِن ابن أخيه. وإن ثمَّت ثلاثة أُمراء كبار يدعمون تحرّك الأمير أحمد، لا يمكن ذكر أسمائهم خوفاً مِن تعرّيض حياتهم للخطر، شغل كُلّ مِنهم مناصبَ عُليا في الجَّيش وقوّات الأمن. وسبق لـ“Middle East Eye” في أيار الماضي نقل قول «خالد بن فرحان»، الأمير السَّعودي المُنشق في ألمانيا؛ إن الأمراء أحمد ومِگرن بن عبدالعزيز يمكن أن يُعيدا للعائلة سُمعتها، التي دمرها حكم الملك سلمان “اللّاعقلاني الغريب والشَّنيع”. بَدءً بنشر الانحلال والانبطاح للغرب وإسرائيل لتقبّل تلكُم الشَّناعة وآخرها اغتيال مُواطنهما خاشُگجي. الباحث المُؤرخ «رائد السّوداني» في مُقابلة تلفزيَّة (قناة كربلاء) قال ان ثمَّت مُؤسَّسات دوليَّة مُؤثرة تسعى إلى نشر ثقافة الإلحاد مِن اجل تسفيه الهُويَّة العراقيَّة وإفراغها مِن مضمونها الإسلامي.. توجّهات مُريبة لتقنين حماية ثقافة الإلحاد مِن خلال ثغرة الدّيمقراطيَّة واللّبراليَّة وحُرّيَّة الرَّأي والمُعتقد باعتبار ان ما للمُلحد ذات الحقوق للمُؤمن في ما يُفكّر ويعتقد. التقيَّة الباطنيَّة المُنافقة للغرب وراء الإرهاب الوهابي. وأعربت المُفوضة العُليا في الأُمم المُتحدة لحقوق الإنسان «ميشال باشليه Michelle Bachelet»، في بيان، في 30 تشرين الأوَّل المُنصرم، عن الأمل في جريمة قتل خاشُگجي “ إجراء التحقيق بعيداً عن الاعتبارات السّياسيَّة مِن المُستحسن مُشاركة خُبراء دوليين يمكنهم الوصول إلى الأدلّة والشُّهود”.
مساء 30 تشرين الأوَّل 2018م صرَّح عضو الهيأة السّياسيَّة للتيار الصَّدري «أمير الكناني»، لحركة عصائب أهل الحقّ المُنضوية تحت تحالف البناء، بقوله إذا كُنتم تُحرّمون الغناء والموسيقا وخاصّة مُرشحكم لوزارة الثقافة، فكيف تولّيكُم وزارة الثقافة التي تقوم على المسرح والفنون والسّينما؟! (أكّد النائب «سعران الاعاجيبي»، تحالف سائرون، المدعوم مِن التيار الصَّدري، عزمه استعادة املاك الدّولة من رؤساء وزراء ومسؤولين سابقين يستحوذونها دون وجه حقّ إنساني).
رائد النزع الإنسانيّ في الوجدان الإنگليزي Geoffrey Chaucer في الـقرن 14م (1343- 25 تشرين الأوَّل 1400م) مُلهم شِكسبير. داعية عتيق والأعور الدَّجّال «كريم وهاب Google» واهب عينه الكريمة، نزغ مُروّج للرَّفيق عادل عبدالمهدي: http://www.almothaqaf.com/a/maq17/931972
https://www.youtube.com/watch?v=nhTWlqCcefU