كم بحثت في قواميس الدناءة وكتب الوصف العالمية المخصصة لأراذل البشرية عن مفردات أبصم بها شلة ( متحدون ) فلم أجد للأسف ما يتناغم مع ما أريد حتى أشعر حينها برضى سايكولوجي وبإشارة اثيرية ( سماوية ) مقنعة تقول لي فعلا إنك يا فواز كتبت مفردات يستحقها عملاء ( متحدون ) ، فالعميل مفردة لا تليق بهم لأنهم أعلى دناءة من العميل بسنوات ضوئية ، ومفردة السافل هي أقل مما يستحقون بأقل من بعد السماء عن الأرض ، ومفردة الوضيع هي بمثابة احترام عالي ( الدقة والجودة ) لأعضاء متحدون دون تمييز، فالتعميم السلبي لا يجوز بكل مكان إلا في وصف من أنتمى لمتحدون ولنجعلها قاعدة معرفية يحق للكاتب المنصف أن يكتبها في سطوره بكل مكان دون وجل من الباري أولاً ولا من مؤيدي متحدون ثانياً ، ربما يريد الله أن يجعلنا نؤمن بأن كل سياسي لا يستحق حتى الرحمة فسارع في كشف هؤلاء المارقون الساقطون ، ساقطون تعبنا في وصفهم وأوغلوا في خداعنا ، ساقطون لأنهم مستعدون لبيع براءة الأطفال بمنصب وكيل وزير ، ساقطون لأنهم مستعدون لبيع شرف العراقية بمنصب معاون مدير عام ، ساقطون لأنهم ملتحفون برداء الإسلام زوراً وتحت جلباب المذهب دجلاً وهم لا يستحقون حتى ( نعل ) طفل قد تورط وداس على ما خرج منه ، كيف يأمل العراقي من غير أهل السنة خيرا منهم وهم لأهلهم ذابحون ، وهم لأهلهم قاتلون ، وهم لأطفالهم بائعون .
تحاول قائمة ( ملحدون ) في هذه الأيام العصيبة والصعبة ومعهم الخبيث الهارب ( رافع العيساوي + جمال الكربولي + سلمان الجميلي ) شراء الشيخ على الحاتم بعد الاتفاق مع المالكي عندما أرسلوا له أحد اعضاء قائمة دولة القانون للتفاوض على طريقة ينهون بها ( مهزلة الأنبار والفلوجة ) بعد أن تورط ربهم الأعلى ( المالكي ) بمعركة خاسرة فيها جثث المساكين لحد الأن محفوظة في ثلاجات المشافي ، المفاوض كما قلت أحد اعضاء دولة القانون وهو السيد (محمد سلمان ) الذي يحاول اقناع الشيخ الحاتم بفكرة اعتبار كل من هو مسلح في الأنبار والفلوجة هو من داعش وهم يريدون بدورهم أن يتم اقناع الشيخ البطل رافع الجميلي عن طريق الشيخ حاتم بنفس الفكرة بعد أن وعدوا الشيخ علي الحاتم بمزيد من المغريات المادية وتنفيذ طرد محافظ الأنبار ( أحمد المترجم ) مع تحجيم دور النائب ضابط الشيخ أحمد أبو ريشة ، كما تعهدوا له بالكثير والكثير في حالة الاتفاق مع الحكومة وهو بدوره يحاول اقناع الشيخ رافع الجميلي ، كما يريدون ترويج الفكرة التي روج لها يوم أمس الخبيث ( رافع العيساوي ) من قناة بغداد التي تعد قناة تتكلم بصوت الحزب الماسوني الإسلامي في العراق إذ قال العيساوي بالنص ” كل من يحمل السلاح في الأنبار والفلوجة هو من داعش ” هذا يعني إعطاء الضوء الأخضر للحكومة بقتل كل شخص يدافع عنه أهله ، وكما هو معلوم هناك المئات من الشباب الشريف الذي يدافع عن عرضه وأرضه وهذا لا يعني إننا ننكر وجود مجرمي داعش ولكن لا يجوز أن نشمل الكل بداعش ، فأبناء العشائر معروفون وداعش معروفة وشتان ما بين الثرى والثريا .
هذه الصفقة ( القذرة ) تمت ما بين القذر ( العيساوي ) ومن معه من ( متحدون والكربولي ) لضمان نجاح موقف المالكي يقابلها مناصب ووزارات ومناقصات ، ولكن الطريف أن المالكي قال لهم بالحرف الواحد ” كل أهل الأنبار ليس عندي عليهم خط أحمر إلا رافع العيساوي ” وقال ايضا ” لو طلب مني رافع أن أجعله موظفا في استعلامات وزارة فلن اقبل به ” .
يضاف إلى الطبخة العنصر المغري جدا وهو مبلغ المليار دولار ، فالخطة التي تكلم بها ( محمد سلمان ) ممثل المالكي مع الشيخ الحاتم في ( عمان ) هو أن يكون الشيخ حاتم مسؤول عن تعويضات أهل الأنبار وهذا يعني حصوله على مبلغ ( نصف مليار دولار ) لتعويض أهل الأنبار يقابله نصف آخر يكون مسؤول على توزيعه اللص (رافع العيساوي) وهذا السبب الذي جعل رافع العيساوي يدافع بقوة عن خطة المالكي بكل تلميحاته لضمان سرقة نصف أو أكثر من نصف هذا المبلغ بحجة التعويض .
لا أخفيكم سرا إني لا أعلم رد الشيخ حاتم ولا أعلم ما هو رد الشيخ رافع الجميلي ( البطل ) على طلب الشيخ حاتم والأيام هي كفيلة بكشف ما خلف الغرف وتحت الطاولات ولكن اعلموا أن (متحدون) ستكون هي التي تنحر أهل السنة علنا وفي كل مكان ارضاءاً لمناصب لا تتعدى أكثر من منصب رئيس مجلس النواب مع كذا وزارة ( خدمية ) واجبها سحب المياه الآسنة من مجاري بغداد فهم متخصصون بشم المياه الآسنة من بعد ميل ( بحري ) كما إنهم ماهرون في شم عطر الدولار دون مراعاة لقيمة طفل وامرأة .