18 ديسمبر، 2024 11:15 م

قائمة بأسماء بعض المسؤولين الشرفاء

قائمة بأسماء بعض المسؤولين الشرفاء

نكتة
تم العثور على مسؤول شريف الرجاء من ذويه مراجعة الإذاعة لإستلامه.

تتصاعد حدة الألم والحزن والشعور باليأس مع تغول الفاسدين، وسيطرتهم على مؤسسات الدولة وتقاسمها بين قوى، وأحزاب سياسية، وأشخاص متنفذين، وتجاهل إرادة المواطنين، وتجاوز القانون، وعدم إحترامه.

من فضلك إقرأ هذا الخبر.

كشفت محافظة بغداد، الأربعاء، عن الإستيلاء على خمس مدارس من قبل جهات متنفذة، محذرة من شمول الوزارات والدوائر ومنازل المواطنين بهذه العملية.

وقال نائب محافظ بغداد جاسم البخاتي في حديث لوكالة محلية: إن هناك ظاهرة إنتشرت في بغداد تضمنت قيام جهات متنفذه بالإستيلاء على أراض وجرف بساتين وتحويل ملكيتها، مبينا إن هناك خمس مدارس تضع بعض تلك الجهات والشخصيات اليد عليها وتدعي: إنها تابعة لها، ويتم حسمها قضائيا.

البخاتي دعا القضاء الى الإطلاع على تصاميم بغداد والعقارات فيها، محذرا من شمول وزارات ودوائر دولة ومنازل لمواطنين بهذه العمليات.

وتابع: لدينا ملف يؤكد إن هذه الوزارات تم بناؤها عام 1960، مطالبا الحكومة بـالتدخل، ووضع حد لهذه المهزلة التي طالت المدارس الإبتدائية والإعدادية. إنتهى الخبر.

طالبني بعض المسؤولين المحترمين أن أتحدث في بعض أعمدتي الصحفية عن واقع آخر أكثر إشراقا، ويمثل الحالات المضيئة في مؤسسات الدولة العراقية. فليس المسؤولون كلهم فاسدون بالرغم من كثرتهم، وبالرغم من المساوئ التي تسببوا بها، وأساءوا من خلالها للمؤسسة العامة التي تخدم المواطن، أو هكذا رسم لها لكنها تحولت لخدمة موظفين، وأشخاص حزبيين، ومتنفذين يستولون على الأموال والأملاك، ويجيرون كل شيء لهم ولأسرهم.

هولاء المسؤولون الطيبون المحترمون موجودون بالفعل، ولهم حضور وتأثير وإن كان محدودا، لكنه تأثير مشرق ووهاج، ويخترق ظلام الفساد، وحصون الإستبداد والوحشية والمادية المقيتة التي تحكمت بنفوس الناس، ورهنتهم الى سلوك عدواني خطير سحبهم من دائرة الوطن والمواطنة والحرص على الممتلكات العامة، الى دائرة اللصوصية والنهب المنظم، وعدم الشبع والإكتفاء من شيء، والتغول والتوحش والرغبة بأكل الطعام كله.

هولاء المسؤولون الشرفاء الذين لم تتلطخ أياديهم، وتتلوث بأموال السحت الحرام يمكنهم فعل الكثير لأنهم يمتلكون قدرة الفعل، ومنع تغول الفاسدين ووقف الموظفين الصغار عن فسادهم، وكذلك منع صفقات الفساد الكبرى التي حولت العراق الى ساحة للنهب والسلب، وكأنه يفتقد الى الرجال الذي يملكون الغيرة على وطن ضيعناه..