23 ديسمبر، 2024 6:15 ص

قائد صالح في حضرة شعب متناقض  

قائد صالح في حضرة شعب متناقض  

كأن شعب العراق متشبث بحاله منذ أيام اﻹمام علي(ع) رمز العدالة اﻹنسانية، والى يومنا الحاضر…
فأبناء الشعب منقسمون على أنفسهم بين مؤيد للقائد الصالح وبين مبغض معاند وبين مشكك محايد يعبد القوي الظالم ويدين له بالولاء. 
ولكن الشئ الذي يدعو للأمل والتفاؤل -في يومنا الحاضر- أن هناك الملايين من أبناء الشعب مؤيدون ومتعاطفون مع القائد الصالح، إلا أن هذه الملايين من اﻷنصار والمؤيدين لابد ان يتكاملوا ويتطوروا أكثر في وعيهم وإيمانهم وعدم الإكتفاء فقط بعواطفهم الطاهرة التي هي هبة من العزيز الحكيم( وجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم)هذه العوطف هي الطاقة والقوة الدافعة نحو التكامل والوعي…     فالقائد الصالح لم يقصر في تربية وتوعية الملايين بكل الطرق والوسائ
ل التي جسدتها أقواله وأفعاله  وتضحياته وفناءه في الله وحبه للوطن.            

  أما المبغضون المعاندون فلن ينفعهم بغضهم، لا في الدنيا ولا في الاخة، ولن ينفعهم العيش في الأكاذيب واﻷوهام…         

     وأما المشككون فلن ينفعهم القوي الذي يسيطر على السلطة ﻷن الظالم لا  يميز في ظلمه بين عبيده واﻵخرين وهذا ما يؤيده الحاضر والماضي وحتى المستقبل.