لاشيء بَقِيَ فِي مَكَانِهِ
فمُنْذُ, هِجْرَتُ فُرْشَاةُ الرَّسْمِ
وَعِدَّتُ
كرُخّ يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ
فَأُوَزِّعُ الأَلْوَانَ كَالفَزَعِ
وَرَيْثَمَا أَهْدَأَ
اِبْدَأ
– ظِلٍّ يَغَارُ مِنْ الضَّوْءِ
– رَعْبَ سنابل لَيْلَةُ الحَصَادِ
– نَمَشٌ عَلَى وَجْهِ القَمَرِ ………..
سُرْعَانَ مَا يَدَبُّ فِي المَلَلِ
وَتُصَيِّرُ الفُرْشَاةُ غُصْنَ شَجَرَةٌ فِي الشِّتَاءِ
***********
وَكَمُصَابٍ بِمَسّ
أَمْسُكَ بالفرشاة
وَأُرَافِقُ كلكامش وَخَلُّهِ إِلَى غَابَاتِ الأَرز
وَأَطْلَقَ عنوة سَرَاحٌ
رَجُلٌ يَشْبَهُ نَفْسَهُ مَحْبُوسٌ فِي مِرْآةٍ
وَمَاذَا عَنْ وَسَاوِسُ تَكَبُر !!
أَأَضَعُ, فَوْقَ بَابٍ المُعَرَّضُ ?
قَرِنَ ثُورْ مِنْ النِّحَاسِ
أَوْ نَعْل فَرَسٍ
*********
مَزَّقْتُ, لَوْحَةٌ لِظِلَالَ عَلَى الحِيطَانِ
وَمَخْلُوقَاتٌ ثُنَائِيَّةُ الرَّأْسِ
لَاشَى مُغْرٍ
سِوَى الوُجُوهِ الَّتِي عَرَفْنَاهَا فِي الصُّغُرِ
***************
لا اهتمُ لرَقَصَات القلق لِلرِّيحِ
لِذَا .. لَم أتَحَاشَ رَسْمٌ. ثَلَاثُ لَوْحَاتٍ
– لِأَعْضَاء جَمْعِيَّة أَصْدِقَاء الجَرِيمَةِ
– نَائِبةُ تَقَفٍ بِخُيَلَاءَ, وَحَقِيبَتِهَا تُلَمِّعُ كَجِلْدِ أَفْعًى
– تِمْثَالٌ سُومِرِيٌّ فِي يَدِ مَهْرَب
بغداد المحروسة … 11-2-2019
• الرُخّ [ 1 ] طَائِرٌ أُسْطُورِيٌّ هَائِلٌ الحَجْمِ, تَذْكُرُ بَعْضُ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى حَمْلِ كَركَدَنٍّ, وَقَدْ وَرِّدْ ذِكْرَهُ فِي رِحْلَاتِ السندباد البَحْرِيُّ فِي كِتَابِ أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ