للأسف ,تثبتُ الحكومة العراقية يوماً بعد يوم ,عجزها عن الإستمرار بمَسك زِمام الأمور في البَلد,بسبب عدم تماسك وتفاهم وزراء هذه الحُكومة ,التي ستُمنح جَائزة نوبل (للفساد)!أو ستُسجل في سجل غينيس للأرقام القياسية كأعلى نسبة فساد !في أغلب الوزارات,فبعد فضائح الحصة التموينية وهروب السجناء والمشاريع الوهمية والجهاز العملاق (كاشف الزاهي) !الذي تم تحويره في سوق مريدي ليصبح كاشفاً للمتفجرات وأسموه (السونار) ولاأعلم هل له علاقة بجهاز السونار الخاص لفحص الجنين في بطن أمه ؟وصفقة جهاز السونار هذه جعلت من مستورديه مليارديرية.سمعت إن الصفقة القادمة ,عبارة عن كلاب كانت تتجول في شوارع أمريكا تبحث عن لقمة عيش !! وهاهي الفرصة قد أتت لهذه الكلاب لكي تأخذ حقوقها من ثروات العراق حالها حال غيرها !أو ربما لإن الحكومة العراقية إستحدثت وزارة الرفق بالحيوان,لتساعد كلاب العالم للعيش بكرامة!إسوةً بكلاب العرب ,فمن المؤكد أن الأمم المتحدة ستصدر قراراً يعتبر عبارة (إبن الكلب) كلمة حميدة لما ستقدمه كلاب أمريكا من مساعدة كبيرة للشعب العراقي ,لأنها قبلت أن تعمل في العراق لكشف المتفجرات وتنهي فترة عصيبة مَر بها الشعب العراقي !.لاأعلم من هو صاحب هذه الفكرة الخنفشارية الرائعة ,لكني اهنئه لعبقريتة وفكرته التي ستملأ شوارع بغداد بالكلاب !ويجب على الجهة المفاوضة لهذه الصفقة أن تحدد (مرتب) الكلب الذي يكتشف مفخخات أكثر ,لنميز بين كلبٍ وآخر, وفاتني أن أذكر إن التعيينات الجديدة لهذه الكلاب جائت بعد تيقن الحكومة إستحالة التفاهم بين أطراف العملية السياسية, وبالتالي ستكون النتيجة كثرة التفجيرات والعبوات الناسفة وللحد من هذه التفجيرات تم عقد (صفقة الكلاب),والتي بالطبع ستأتي بسيرتها الذاتية لتثبت نزاهتها وأن تكون غير مشمولة بقانون المسآلة والعدالة وذات حاسة شم تستطيع تحديد مسار السيارات المفخخة وغير متزوجة ليتسنى لها العمل المتواصل والدؤوب ,وكل الهلة بالكلاب (نحن بأنتظاركم ).!