22 نوفمبر، 2024 7:26 م
Search
Close this search box.

في يوم المرأة العالمي

في يوم المرأة العالمي

استيقظت منذ الصباح الباكر رغم ماتعانيه من الم ومرض لكنها تكتم وتتحمل لكي لاتؤذي وتعكر مزاج زوجها الافندي ولكي لايشعر بالضجر والاشمئزاز اعدت وجبة الفطور وذهبت الى زوجها النائم تيقضه بكل هدوء كي يتناول فطوره ويذهب الى عمله كالعادة رد عليها بنبرة خشنه نعم نعم لقد فهمت سوف انهض ، نهض الزوج وهو ينظر بنظرات غضب واستهجان الى الزوجة وتناول فطوره الذي لم يخلو من التعليق على برودة الشاي وعدم الرضا على طريقة طهي البيض احظرت ملابسه وقالت له ان ابنه يعاني من نزلة برد شديدة يجب ان نذهب به الى الطبيب رغم ان مرضها والمها اكبر من مرض ابنها واشد لكنها تتحامل على نفسها ولكن حنان قلبها منعها من السكوت عن حالة الولد .. رد عليها ليس فيه شئ اعطيه دواء وعندما اعود من العمل ( الله كريم ) ذهب الى عمله وترك الزوجه غارقة في اعمال البيت ومتطلباتبه وعاد في المساء دخل بيته كعادته غاضب يصرخ على الزوجه يريد حماماً وطعاماً وملابس للخروج رغم انها احظرت له كل شئ وعلى اكمل وجه الا ان وجهه كان غاظبا يثرر على الزوجة بأستمرار ، خرج مع الاصدقاء وعاد في الليل وجد الزوجه منهنكه بعد يوم عمل شاق تجلس عند رأس طفلها تظع على رأسه قطع القماش المبلله علها تخفف من المه وحرارته العالية ، دخل ولم يلقي التحية وبنبرة خشنة اعطيني ملابس النوم ، ردت عليه حاظر ولكن الولد حالته سيئة وبحاجة الى طبيب . رد عليها بغظب انتي تريدين الخروج اعرف ، الولد ليس فيه شئ ارحميني انا منهنك في العمل طول النهار واعود الان لارتاح ليس لاستمع الى شكواكِ ، ودخل غرفته فتح هاتفه وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ليجد ان اليوم هو يوم المرأة العالمي فأختار صورة ورد جميلة ومعها كلام معسول عن المرأة وحقوق المرأة والرحمة بها وانزله بمنشور على الفيس البوك وبدأ بنقاش مستفيض مع اصدقاء العالم الافتراضي يوعظهم عن وجوب احترام النساء …… بينما زوجته في الواقع تذرف الدموع من شدة المها ورأفة بطفلها المريض ، كلمة واحدة من التي كتبها على الفيس بوك لو قالها لزوجته مع ابتسامة بسيطة كانت كفيلة بأدخال الفرح والسرور في نفس الزوجة لكن الرياء والنفاق صار من صفات بعض الرجال او

أحدث المقالات