تفاجئت وانأ اذهب لاستلام مكافآتي ضمن الوفد الإعلامي الذي زار المدينة الرياضية بتاريخ 15/ 10/ 2011 بوجود اسم زميلي جواد الخرسان ضمن من تمت مكافئتهم في الوفد رغم انه لم يحضر وبعد ان استعلمت منه ابلغني انه لم يذهب ولم يستلم أي مكافئه ولأعلم له بما يحدث وذهب إلى الوزارة ليشتكي على الحاله ليجد من وقع عوضا عنه واستلم المكافئة المزعومة وعند رجوعه الى البيت اتصلت به مديرة إعلام الوزارة ترتجي قدومه للوزارة لاستلام مبلغ المكافئة فما كات من الزميل جواد الخرسان الا إن يترفع عن استلامها لانه من غير المعقول ان يحارب الفساد إعلاميا ويتعامل به على ارض الواقع ولا بد ان ماجرى على الجرسان جرى على زملاء اخرين وما جرى في المدينة الرياضية جرى في مناسبات أخرى عديدة ومتنوعة ولابد إن هذة الجريمه او الشبكه مشترك فيها نخبة من السراق والمفسدين المحترفين ممن يجيدون دس الأسماء في المناسبات والمقابلات الاعلاميه ويقبضونها بدلا عنهم ولو اجرينا كشف يسيط لعام 2011 فقط سوف نرى العجب العجاب وما خفي كان اعظم والتالي ادسم , وقد اكتفيت بتقديم شكوى حول الموضوع الى مكتب السيد المفتش العام قبل سنه على امل ان يتم كشف الحقائق التي تتعلق بهذه الجبهة الفاسده التي تنتمي الى ثقافه المقبور، ولكن الشكوى لم تكن محط انظار الوزارة ولم يصلنا أي رد وكأن هنالك من يحاول ان يطمطم او يلملم الموضوع حتى اتصل بي السيد (ا.ج) من المكتب الاعلامي وقال الي بلغه تهديد ووعيد اذهب لمن شئت فنحن لن يخيفنا المفتش العام او غيره , وانا اقول (هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ) وأطالب عن طريق وسائل الاعلام واناشد السيد الوزير والسيد المفتش العام بكشف ما أل إليه التحقيق في الوزارة وبعرض قوائم المكافئات على خبير مضاهاة الخطوط للكشف عن التواقيع المزورة والاستفسار من اصحابها واتمنى ان يخيب ظني وان لا تكون هذة القضية الخطيرة قد شملتها المساومات والصفقات السياسيه ولاسيما وان السيد وزير الشباب بعيد عن التهاون في تبديد اموال العراقيين وقد عرفناة رجلا مخلصا , نحن بانتضار الرد السيد الوزير ورد المفتش العام وللحديث بقية .