23 ديسمبر، 2024 9:48 ص

في وجوبِ تقديم (الخطأ ) على (الصَح ) ..

في وجوبِ تقديم (الخطأ ) على (الصَح ) ..

ليسَ هُناك عَداً إثباتياً ليوضع أمام (الصَح )

وعداً آخرَ يوضع أمامَ (الخطأ )

إن فكرةَ القياس الشّامل

مُخادعةٌ لإعادةِ معملة النص

وصهر قوالبه وإرسالياته

وهو نوعٌ من الخضوع لإرهاب الفكر الجمعي

أمام نشيج أصوات الأنا

وإنجاز مجهولها الملحمي

أفكرُ الآن ..

بفكرةِ التحليق اللّغوي،

بالظّلامِ في الغُرفةِ المُضيئةِ..

الخرق السوسيولوجي

لتركيب السياق التاريخي للمعطيات المادية

رؤية المؤامرةِ

قبل تسميتها بنظرية المؤامرة

الفارق بين المعنى الذي يُعطيكَ الحُريةَ

والتأويل لها ،

الدُّمى التي تُطلق الرَّصاص

إذن ..

ماهو الموروث الوجودي

الضمان الذي سيُعطى لفحص رمزية الوقائع

السّياق العصريّ لإستقراء الأساس الأسطوري للخلق

وقصة يوم القيامة …؟

وجوب ذلك ..

أن يتقدمَ (الخَطأُ ) على (الصَّح)

أن تُرى كُلُ الأشياء بما في ذلك ماخلق في الطبيعةِ

وماوجد في عقل الإنسان تستحق التسفيّه

المُدمر والنبيل منها

تستحقُ التسفيّه

كي نبقى

أطولَ مما ينبغي

على قيّدِ الحياة

*[email protected]