9 أبريل، 2024 2:16 ص
Search
Close this search box.

في نزاع التنازع على السلطة

Facebook
Twitter
LinkedIn

 إحدى الأسباب والمسبّبات < على الأقلّ > التي تتسبّب في تشويش وتشويه المشهد السياسي القائم والمعروض علناً عبر فضاء الإعلام , والذي ما انفكَّ يشهد مزيداً من هذا التلوّث , عبرَ تجيير وتوظيف وإستغلال استخدام آليّات وسُبُل الميديا والسوشيال ميديا , فإنّما يتمحور بأنَّ الأحزاب التي تخوضُ الصراع على السلطة < كما المصارعة الحرّة وبما اشدّ واقسى منها > , فإنّها فتحت البوابات والنوافذ والفَتَحات الأخرى ! على مصراعيها , لأعضاء وانصار ومنتسبي تلكم الأحزاب والكتل ” وحتى الحظائر ” , كيما يدلو ويسكبوا من دِلالهم عبرَ الإدلاءِ بأيِّ تصريحاتٍ كيفما كانت , ظنّاً منهم أنّ ذلك قد يُضعف خصومهم السياسيين على الحلبة , وقد يساعد ايضاً على تسلّقٍ ما للصعود المتعرّج – Zig Zag – لتبوؤّء سُلّم السلطة المفترض , وبظنونٍ اخرى مجنونةٍ او نحوها سيكولوجياً , بأنْ يتمَّ ويمسى ذلك عِبرَ تضليل وتشويش الرأي العام الجماهيري بما يصرّحون ويشدّدون , وليسَ بالتسديد ! والتوجّه المباشر إعلاميّاً وبالتسميات والمسمّيات والأسماء نحو الخصوم او القوى المتضادّة الأخرى .! فَلماذا لا تغدو هذه المواجهات الإعلامية Face to Face عِبرَ ومن خلال التسميات المُحددة بين هذه الأطراف المتطرّفة وليست الطريفة , و إلامَ الإفتقاد للجرأة في ابسط صورها وهُم يقاتلون الولايات المتحدة ويُنغّصون حياتها , وهي التي التقطتهم من هناك وهناك ! ونَصّبتهم على كراسي السلطة .!

   لو كان هنالك حدٌّ ادنى من الإعتبار والإحترام للرأي العام ” عراقياً وعربياً ” من اولئك وهؤلاء الساسة الذين سبق للأقمار الصناعية أن صوّرت معظمهم يتجوّلون في ازقّة سوق النخّاسة < ذهاباً وإيابا > , لتركوا الرأي العام في شأنه ومحنه , وتبادلوا التحذيرات والتخديرات وحصر التصريحاتِ عِبرَ المسجات فيما بينهم , حتى يحصل ما يحصل ويجري إخراج ايّ رأسٍ من رؤوسهم ليغدو رئيس العراق .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب