في منتصف الكارثة
وقبل إن تتحول الأشياء إلى رماد
ثمة
عين حزينة
من زمن الحروب والثكنات
ومطر القنابل
تقتنص الزمن بصورة
جندي المارينز
حين مد أسلاكه الشائكة
فوق جسد الوطن المثقب بالرصاص
وحدها
شواهد القبور
والمصابيح المعطوبة
والأسوار
وغموض الترقب
شاهدا على
ان الزمن صار بدائيا” أكثر
ومنكشفا بغباره
وسماءه هابطة في الظلمات
لست غريبا”
او قادما” من مجرة أخرى
إنا أعيش في منتصف الكارثة