فيها يفرق كل أمر حكيم – أمرا من عندنا أنا كنا مرسلين ” – الدخان- 1-2-
أن علم ليلة القدر الذي جعله الله أمرا منزلا على رسول الله ” أن هذا العلم مستمر للآمام علي وألآئمة من صلبه المطهرين المعصومين “ع” وحبنا للآمام علي وألآئمة من صلبه ومن فاطمة “ع” ليس حبا مزاجيا ولا مجرد هوى أنه فرض من الله عزوجل ” قل لا أسئلكم عليه أجرا ألآ المودة في القربى ” وكان المسلمون يسألون رسول الله “ص” : من هم القربى ؟ فيقول : علي وفاطمة والحسن والحسين “ع” فنحن هنا نتعبد بنص قرأني وأمر رباني هو من علوم وأوامر ليلة القدر , ونحن نتولى ألآمام علي “ع” وألآئمة المعصومين “ع” من صلبه ومن ذرية رسول الله “ص” كما قال تعالى ” أنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة وؤتون الزكاة وهم راكعون ” – المائدة – 55- وقد ثبت عند المسلمين أن من أدى الزكاة وهو راكع في الصلاة هو علي بن أبي طالب “ع” ونحن نولى ألآمام علي “ع” بناء على النص القرأني قال تعالى ” يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وأن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس أن الله لايهدي القوم الكافرين ” – المائدة – 67- وهؤلاء الذين نحبهم ونتولاهم هم معصومون ومطهرون بنص ألآية ” 33″ من سورة ألآحزاب , ومن هنا يظهر لنا ولكل العقلاء والمنصفين والذين لايبخسون الناس أشياءهم والمؤمنين بليلة القدر وبما أنزل الله تعالى في قرأنه الكريم ” وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا …” – ألآنبياء -73- أن حبنا وولائنا لعلي بن أبي طالب وألآئمة المعصومين من أبنائه أنما هو شرع وحكم من الله تعالى وهو علم من علوم ليلة القدر التي ينزل فيها كل أمر حكيم –