هذا البيت الشعري ينطبق بالتمام والكمال على قناة الشرقية اذ لفط احد المراسلين لديهم مبالغ مالية من المرشحين بعملية نصب واحتيال خلال الحملة الانتخابية البرلمانية الماضية وقد اشرنا الى هذا الموضوع في مقال صحفي تم نشره في موقع كتبات بعنوان (خماط الشرقية يلفط فلوس المرشحين ) وبعد ان كتبنا معاناتنا مع القناة وبعض العاملين فيها وقد ناشدنا الاستاذ سعد البزاز مدير القناة ضنا منا ان الامور ستعاد الى نصابها الصحيح ارتأينا كشف الحقيقة اذ وقعنا في عملية نصب واحتيال ، وبعد ان قام البزاز بفتح تحقيق موسع بهذه القضية وارسل الخبير القانوني من لندن الى بغداد للتحقيق بالموضوع فوجئنا بان هناك اناس تريد طمطمة القضية وتزيف الحقائق بشتى الأساليب كان اخرها التهديد بالدعاوي القضائية يظنون ان المقال فيه قذف وتشهير فكانوا كمن( يهدد البط بالشط ) واخر ما توصلت إليه قناة الشرقية هو قيام المدعو (خماط ) المعني بالقضية بارسال رسائل نصية من الموبايل فيها سب وشتم وقذف تصل الى لغة اولاد الشوارع مهددا بان( قناة الشرقية) ستقوم بتلفيق دعوى قضائية ضدى بل وصل التهديد الى قوله بانه اقارب (اللواء ناصر الغنام ) وهذا استهانة بالقانون ومؤسسات الدولة وما علاقة الغنام (بقناة الشرقية) وهل يا ترى بان هذا الخماط مخول بالحديث باسم (قتاة الشرقية) او يدير مكتب بغداد لكي يهدد باسم القناة الناس ويشتمهم ويتوعدهم بالتصفية الجسدية لا نعلم هل هي قناة فضائية ام عصابات ومافيات تسرق الأموال وتهدد المواطنين ؟؟ ، نحن نتسائل كيف تتعامل قناة فضائية بمستوى( الشرقية) مع هكذا “قفاص” وان يمثلها هكذا كذابون “وبلطجية ” ينصبون على المواطن باسم القناة دون ان تحرك ساكن هل هي علامة ضعف ؟ ام قبول ورضا يا ترى … الجواب لا يعلمه (الا البزاز ) الذي اكتفى بإحالة الموضوع لمن هم على شاكلة (الخماط ) نحن بانتظار الرد ولحين استرداد الاموال المسلوبة والمنهوبة من الناس ولن اسكت عن اي تهديد واحمل قناة الشرقية اي ضرر يلحق بي لان السكون عن عمل منتسبيها علامة رضاها عنهم ، وختاما نقول لقد انطبق البيت الشعري القائل ( حرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر من الباكه) على قناة الشرقية بمباركة( القفاصة ) .
