في القمة العربية اجتمع الرؤساء والملوك العرب للدفاع عن شرعية الرئيس اليمني شبه المخلوع عبد الربه منصور هادي والغريب في الامر إن اغلب الرؤساء العرب ومن يدافعون عن شرعيته لايمتلكون تلك الشرعية التي تعطيهم الحق في حكم بلدانهم فحكام الخليج كلهم عبارة عن عوائل منحتهم سلطات الاحتلال البريطاني (غير الشرعية ) صفات والقاب بموجبها حكموا تلك الدول وتوارثوا حكمها .
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصل الى الرئاسة بانقلابه على الرئيس المصري محمد مرسي بالرغم من ان محمد مرسي هو اكثر شرعيتاً من اغلب الرؤساء العرب الذين شاركوا في القمة .!
الرئيس السوداني عمر البشير الدكتاتور الهارب من وجه العدالة الدولية بسبب جرائم الإبادة التي ارتكبها بحق الشعب السوداني .!
هذه عينة ممن اجتمعوا تصوروا حجم المأساة .. يجتمع هؤلاء الرؤساء غير الشرعيين لدعم شرعية عبد ربه منصور هادي الذي لم يكن يوماً شرعياً ولاعابداً بل عبداً ذليلاً لامراء الخليج ولا منصوراً بل مدحوراً من شعبه ولو كان هادي لهدى نفسه الى طريق العقل وجنب وطنه وشعبة الدمار.
لم يجمعهم سوى هدف واحد هو تدمير قدرات الجيش اليمني خصوصاً الجوية والصاروخية لانها الوحيدة القادرة على تهديد الرياض واخواتها من عواصم الدول الخليجية .. لتبقى اليمن دولة ضعيفة فقيرة .
اما الحديث عن ردع الخطر الايراني فهي ليست سوى اماني واحلام لرؤسائنا العرب .. إن كانوا صادقين كان الاجدر بهم توجيه صواريخهم التي القوها على رأس الشعب اليمني الى ايران دفاعاً عن جزرهم المحتلة ..ام إن الخوف من ايران يمنعهم من ذلك .
ايران التي استطاعت سحب البساط الامريكي والغربي من تحت اقدامهم بحنكة ودهاء واجلستهم على رمل الصحراء وجعلت منهم ليس سوى بئراً نفطياً ما إن ينضب حتى يطويه النسيان .
فلو اجتمعوا الف مرة وعقدوا مثلها الف قمة فلن تسمعوا منهم غير هرائهم المعتاد .. مقررات لاتساوي قيمة الحبر والورق الذي كتب بها عن حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة منذ اكثر من خمسين عاماً ولم يكلف أنفسهم قادة ( عاصفة الحزم ) حتى البصق على اسرائيل ..!!.
وعن تظافر الجهود لتوحيد المواقف العربية ..المواقف التي توحدت مرة واحدة فقط ولم يتمخض عنها سوى هذا الحلف البائس لضرب الشعب اليمني المسكين .
فعن اي شرعية يتحدث هؤلاء .. انهم لايمتلكون الشرعية ولا الشجاعة لاخبار شعوبهم انهم جبناء .!!
