راينا تحرر الغربيات وفهمنا انهن يقصدن منافسة الرجل ومنعه من النظر اليهن بدونية في العقل او الكفاءة ولإثبات ذلك درسن وثابرن فتفوقن،، تلك في الأدب.والاخرى نالت نوبل في الكيمياء والثالثة قادت بلدها برجاله الصناديد ، واخرى تقود القطارات وغيرها الطائرات ،، وهكذا
ثم عرجنا على تحرر المراة العربية فرايناها لاشغل لها الا الخلاعة والوصول للرجل بحرية والتخلص من رقابة الاسرة التي تحلم المراة الغربية ان تتمتع بها ، فكانت اعلاهن في التحرر أسبقهن في التبرج ، واسرعهن الى التقدم اسبقهن الى الالحاد ، واقواهن في المنافسة اقدرهن على الاسترجال ،،
اراد المنادون بحرية المراة العربية ايصالها لمستوى المتهتكة الغربية ، وليس سيدة المجتمع الغربية ، اراد اولئك الرجال الذين يتظاهرون بالدفاع عنها اغراءها لخلع حجابها ان كانت متحجبة او خلع عفتها ان كانت عفيفة او الانغماس في التوافه ان كانت جادة او التفوق في الرقص ان كانت طامحة ،
ودفع المتحررون المتحررات الى الدونية بثوب الحرية ، للوصول بهن الى اغراضهم الدنيئة ، فالسيقان العارية علامة التحضر ومخالطة الرجال علامة النضج ، والسهر علامة الشجاعة ومعاندة الاب علامة القوة والخروج عن طاعة الزوج علامة الاستقلال اذ لا قوامة لأحد على احد،
اما اولى الاوليات لشق طريق الحرية فهو “التفلت من الإسلام فقد حبس المرأة وقيدها وسلمها جارية للرجل ومنعها من التعليم وضيق عليها الابداع ، وإلا لغزت المراة العربية الفضاء”! ، وها قد تحررت اليوم من الإسلام وتعاليمه بدفع من “التنويريين” فماذا غزت و ٱين استقرت !
حفلات وعلاقات وممثلات ومغنيات وراقصات وفي أحسن الاحوال “ناشطات” عندما حرفوا لهن معنى النشاط الاجتماعي والانساني الى الظهور المتبرج لمماحكة الرجل واصطياد الغنائم الا مارحم ربي ، اما من شقت طريقها- من النادرات -علما او ادارة او تعليما او هندسة او غيرها من النجاحات فاشترطوا عليها الانخراط في توجهات اخرى غير ما افنت المراة نفسها للوصول اليه ، وإلا عدّوها معقدة ومتخلفة وليست من المتقدمات ، وجعلوا اسفلهن تظهر على اعلاهن ليتعبد امام الدونيات الطريق ولتجد بنات الاصول انفسهن من نساء الدرجة الثانية،،
وراح أشباه الرجال يتسابقون على رضا التافهات وود السافلات وحب المتبرجات حتى صنعوا منهن نجمات وسموهن بتسميات لاتليق الا بالحرائر الماجدات ، الى ان وصلنا الى يوم تكون فيه الخليعات التافهات سهلات المنال هن المتصدرات ، ويمثلن المراة في المحافل ،وسرقن من النساء – الأصيلات النبيلات المربيات المعلمات الطبيبات المهندسات المزارعات العاملات الجادات المحتشات و ربات البيوت -عيدهنّ ، وليس لغيرهن عيد ،
فكل عام وهنّ بخير