18 ديسمبر، 2024 7:08 م

في عهد صدام السني الكافر ” غوغاء ” و في عهد القائد الجعفري ” جوكرية “

في عهد صدام السني الكافر ” غوغاء ” و في عهد القائد الجعفري ” جوكرية “

في ثمانينات القرن الماضي كانت تلفزيونات أهل الجنوب تستقبل بثاً تلفزيونياً بإسم المقاومة. و كان يظهر في بداية و نهاية البث التلفزيوني صورة لشاب و هو في وضع التوثب و الصياح و على الجانب الأيمن للصورة مكتوب عبارة ” الموت لصدام السني الكافر “. و نتيجة لهذا الإعلام الموجه حصلت قناعة لدى فقراء أهل الجنوب بأنهم سيعيشون في رخاء و نعيم مثلما يعيش الشعب الألماني إذا مات صدام السني الكافر و تولى الحكم قائد جعفري. و لذلك خرج فقراء أهل الجنوب في تظاهرات عام 1991، عند إنسحاب الجيش من الكويت و إنهيار الدولة، و هم يرددون ” ماكو ولي إلاّ علي و نريد قائد جعفري “، فواجههم نظام صدام السني الكافر الدكتاتوري بالقوة العسكرية بتهمة إنهم ” غوغاء “.
بعد معاناة فقراء أهل الجنوب الطويلة من الفقر و شحة الحصة التموينية، في ظل نظام القائد الجعفري، تفاجئوا بخفض قيمة الدينار العراقي الذي تسبب بإرتفاع أسعار المواد الغذائية التي يشترونها من السوق مما زاد معاناتهم و أصابتهم بخيبة الأمل من عدم تنفيذ المقاومة لوعودها الوردية. و هذا الحال دفعهم إلى التظاهر و هم يرددون ” نريد وطن “، فواجههم نظام القائد الجعفري الديمقراطي بالقوة العسكرية بتهمة إنهم ” جوكرية “.
فيا ترى متى تنفذ المقاومة وعودها الوردية ليعيش فقراء أهل الجنوب في رخاء و نعيم مثل الشعب الألماني؟!