23 ديسمبر، 2024 12:52 ص

في عام ١٩٤٨ مات العرب ..؟؟

في عام ١٩٤٨ مات العرب ..؟؟

حين ماتت نخوة العرب اصبح الشرف مجرد سلعة مكدسة في عقول العرب وأصبح انتهاك حرمة الدين والأماكن مقدسة لهو عند العرب وبعد احتلال فلسطين اصبح العرب مجرد كلاب تعوي ولا تفعل شي ارادت اسرائيل القضاء علينا فعملو على تأسيسس الجامعة العربية ويترأسها كلاب بوليسية تنفذ امر مدربها ومن يومها نرى بان الصهاينة يقتلون ١٠٠ فلسطيني وباليوم الاخر تعقد الجامعة اجتماعا موسعا لكي تستنكر استحمارهم وهم عبارة عن دمى يحركها الامريكي والاسرائيلي متى ما يشاء ومن يعصي امرهم يظهر قبالته في وقتها غضب واشنطن وسلاح بريطانيا ليقتلوه بنفس الوقت واليوم اختلفت السياسة بعد احداث ١١ سبتمبر تغييرت بعض الخطط الامريكية وقدمو على الطاولة مشروع الربيع العربي لكي يغيرو سياساتهم بالمنطقة بدلا ان يضعو خائن واحد بكل دولة اصبح لديهم خونه في البرلمانات والحكومات والوزارات وفي كل مؤسسة وحزب وتيار وبهذه اصبح كلاب أمريكا وإسرائيل كثر وبالمنطق السياسي الأمني التوسع بالمعلومة يأتي بالمعلومات الكثر وبهذا الشي تجد سياسيين اليوم هم عملاء من حيث علمو او لايعلمون والسبب بانه كل من يخدم مشروع الشرق الاوسط الجديد هو عميل وكل من يتحدث بلسان الطائفية والتقسيم الطائفي فهو عميل وبهذا اصبحو يتاجرون بشعبهم من اجل ان يحتفظو ا بسعرهم الثمين  وضحكوا على شعبهم بهتافات كاذبة تحت عناوين مختلفة منها البناء والقانون ومنها استرجاع حقوق المواطن ومنها القضاء على البطالة وغيرها ولكن ما رأيناه هو القضاء على ماتبقى من امل في نفوس المواطن ،، حين تشاهد طبقة سياسية تتعامل معك بهذا المنهج والاسلوب فاعلم بأنهم حقراء وعديمي الضمير ولادين لهم ولا مذهب  والذنب ليس ذنبهم إنما ذنب الشعب الذي لازال يصدق أكاذيبهم وخدعهم التي يبثوها من خلال اعلامهم المغرض والمسييس وبهذا يموت الف شهيد لتزداد اموالهم في  بنوك سويسرا وغيرها سنوات مرت على سقوط الصنم ولازال العراق على حاله بدون اي تغير سواء انعدام الضمير والنخوة والشرف لدى الطبقة السياسية ورديفها من هم مختلسين  وسارقين من خيرات الشعب  لم نرى العرب طوال هذه السنوات متوحدة ضد المشروع الامريكي او اسرائيل  بكل مرة تتوحد العروبه لقتل احد اخوتهم من العرب مرة فلسطين وتارة اخرى سوريا واليوم يتوحدون بجيش عربي سني لقتال العراق والشيعة بالخصوص  وَيَا ترى هل اصبح الشيعي أولى من الصهيوني الذي يغتصب نساءنا ويقتل شبابنا هذا الجواب لن اجده في مهلكه ال سعود وسلمان لأنهم اصبحو مصاصي دماء قتلو أطفال اليمن وانتهكو حرمة البحرين ودمرو سوريا واليوم يحاولون إنهاء العراق ووجوده … قبل سنوات عديدة قبل ان تموت النخوة والضمير كان يهتز الضمير العربي على قتل طفلة فلسطينية ولكن اليوم وبفضل المخطط اليهودي اصبح مجرد خبر عابر لا يهتم له بسبب المذابح التي تجري بالدول الرافضة لخنوع للإدارة الامريكية والاسرائيلية والذي احاول ان أوضحه لكم بمقالي هذا يا احبتي من شعبي وبلدان العرب اخوتي بأنكم مجرد ارقام صغيرة لا تعد في سلسلة الذين باعو شرفهم بقصد او بدونه .

أين عروبتكم ووطنيتكم آيه العرب
 فلسطين اصبحت كلمة عابرة في الخطب
وسورية بركة دماء وصلت لحد الركب
والعراق بلد الحقوق ولكن غير مشمول الشعب 
واليمن من المغضوب عليهم في آيات السعودية الغضب
‏‫من جهاز الـ iPhone الخاص بي‬