20 مايو، 2024 12:06 م
Search
Close this search box.

في عالم ( الجن ) ليس هناك من محال !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

في موضوع سابق نشر على موقع ( كتابات ) الموقر بتاريخ 13 تموز الماضي ، والذي أخبرني ( صديقي ) غطرفة بن مهلائيل أن هادي العامري المعروف ( بالأفنص ) سيلقى حتفه مصلوبا وتأكل الطير من رأسه .. وهاهو يعود الينا من جديد ليؤكد لي هلاك الرجل غير مأسوف عليه ، كعقاب الهي على جرائمه التي يندى لها الجبين والتي طالت الكفاءات من المدنيين والعسكريين كما إن له اليد الطولى بأشاعة الفوضى والخراب في كافة ربوع العراق ، ولاأظنها خافية على السادة القراء .. ولو تفحصنا تاريخ هذا النكرة لوجدناه طافحا ا بكل ما هو مشين ، فهو يتقدم صفوف العملاء والخونة ، ويتفوق على أعتى المجرمين الذين عرفهم التاريخ الحديث ، فمن هارب حقود الى ( قائد ) لفيلق المرتدين الذين يسمون أنفسهم زورا وبهتانا ( توابين ) ولست أدري ولا الولي السفيه يدري عن أي ذنب تاب هؤلاء لينهالوا على أهلهم غلا وحقدا وكراهية حصدوا ثمارها الآن بهلاك كبيرهم الذي علمهم سحره الأسود فكان أسود الوجه والقلب معا . لست هنا شامتا بحالة الموت ، فهو أمر الهي كتبه الله سبحانه على عباده وبه قهرهم ! لكني بصدد شبه رجل من أشباهه العملاء والخونة الذين باعوا أثداء أمهاتهم بثمن بخس للعجم فصار خادما ذليلا ومقبلا لأحذيتهم دون خجل من نفسه ومن التاريخ الذي يرحمه أبدا ، فهل ستنتهي معاناة العراق بهلاك العامري ؟ لاأظن ذلك فأمثال العامري كثر وطافحة بهم منهولات الحاج عبعوب ولا يقلون إجراما عن صاحبهم ولا يختلفون عنه بشرب الدماء !! ،
العامري يعشق شرب دماء ( السنة ) خاصة العسكريين منهم لأن دمهم سقى تراب العراق الطاهر فصار منارا للشرفاء ، أما غير العامري فيعشقون شرب دماء العراقيين مجتمعة ! وبهذا فأن الحل الأمثل للخلاص من زمرة العامري وأمثاله هو الكنس ( بمكناسة ) قديمة ثم رميهم في مزابل الفضيلية . لقد همس صاحبي غطرفة ان الدور القادم سيطول أمرأة مشتركة بعمليتهم السياسية كانت فيما مضى من أنصار النظام السابق وهي الآن ( زينبية ) تدافع عن الزينبيات اللواتي أجبرهن جيش المالكي على الصلاة في الشوارع خوفا منهن على عمليته الجراحية – عفوا – السياسية … بس خلاص

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب