6 أبريل، 2024 11:08 م
Search
Close this search box.

في سطور…أغرب مصطلحات التواصل الاجتماعي

Facebook
Twitter
LinkedIn

( زاحف، طاك، وصلة، أتفق)، (من أين لك هذه الكلاوات )، ( اوكف حتى اعالج كلاواتك )،عدد من الكلمات والجمل المتداولة حاليا بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي و بين الشباب والتي تبتعد في معنى وحاجة استخدامها إلى أصلها ، لكن تم استحداث معان اخرى جديدة لها لاصلة لها بأصل المعنى.

استحدثت معان هذه الكلمات والجمل، بعض من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي من الشباب تحديدا، للتعبيرعن المشاعر أو خيبات الامل او غيرها من الإشارات التي لاتخلو من الطرافه والواقعية أحيانا أو معنى مبطن من ناحية أخرى، على الرغم من أنها تسيء الى لغتنا الجميلة.

واستخدام معظمها بسبب أو بغيره قد يكون للمزاح تارة أو الجهل تارة أخرى.

فكلمة ( زاحف )، أستخدمت لكل شخص يحاول التودد الى النساء، لكن توسع استخدامها فأصبحت تستخدم جهلا لأي شخص قد يبادر بالتحية او تقديم المساعدة او فعل الخير، وهنا مكمن المشكلة، وأصبحت أداة أتهام سيئة الصيت.

أما كلمة ( طاك أوطاكة)، فكان أستخدامها للشخص الثري أو الجميل ،أو حتى ذو النفوذ الواسع، بغض النظر عن الجنس، أيضا عمم استخدامها، لتشمل ما هو معيب من السلوك الاجتماعي.

كلمة ( أتفق )، كلمة رائجة بمعنى أؤيد وجهة نظرك، لكن في الحقيقية تستخدم للاستهزاء برأي الأخر أو الاتهام بالكذب.

وأكثر ما انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام، جملة (من أين لك هذه الكلاوات )، ومن شاكلتها ( اوكف حتى اعالج كلاواتك )، وغيرها من الجمل، التي تفنن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتوليفها،اعتمادا على عدد من الكلمات، التي تفوه بها شخص مغمور في احدى اللقاءات المتلفزة.

هذه الكلمات/ سرعان ما جذبت انتباه الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي فتم،أستنساخ تلك الكلمات ومزجت بطريقة كاركتورية، ورسوم( الفوتوشوب ) لزيادة تأثيرها في المتلقي.

في النهاية، ما أود الوصول له، أن أستخدام مثل هذه الكلمات أضر كثيرا بلغتنا الجميلة، وفي بعض الأحيان أدى الى التردد في تقديم المبادرة والخير لما رافق هذه الكلمات أو الجمل من صورة مشوهة من سوء الظن، الرجوع إلى لغتنا أجمل .

دمتم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب