الامين العام لائتلاف العراق يناشد الضمائر الحية لنبذ الخلافات ويطلق نداء الاخوة والمحبة لنشر السلام لم يكن ندائه هذا قادم من مبدأ خالف تعرف..انما هي صرخة في الضمائر الحية من رجل يحمل ضمير في زمن ماتت في الضمائر ، ناشدهم بأن ينبذوا الخلافات من اجل شعب العراق الذي عانى الكثير بسبب النزاعات الطائفية ، لقد كان قلبه يعتصره الألم و لسان ينطق بكلمات هزت الدموع في أعين كل الحاضرين” نناشدكم في الله الى تحمل المسؤولية بحق الضحايا والأبرياء، اليوم نعلن للعالم من خلالكم ونناشد الضمائر الحية من المسؤولين وشيوخ العشائر
على نبذ الخلافات جانبا لأننا اليوم نمر بظروف صعبة يتطلب منا ان نتسلح بقول الحقيقة وبدون مجاملات ، وقولنا قول التوحيد وإيماننا بذلك مثلما نؤمن بالفجر بعد الليل ومن موقعنا المسؤول اليوم يتطلب منا الوقفة المطلوبة لتحشيد الموقف الوطني من الشمال الى الجنوب ونحن نعيش عرس الديمقراطية في 30 من نيسان “
هكذا و من رحم المعاناة و صرخات القلوب التي لوعتها تلك النزاعات الطائفية المظلمة أشرقت شمس ائتلاف العراق لتنير طريقاً جديدعلها ترسم الأبتسامة و الأمل على وجوه العراقيين الذين عانوا و أخرس الفقر ألسنتهم الا صرخات لمعدتهم التي تناشد لقمة العيش في بلاد الثروات
ائتلاف العراق يحمل قبل كل شيئ هموم تلك البطون التي أرهقها الجوع و صمتت على آلامها عزة و كرامة .