موجة التأييد والإعجاب التي قوبل بها مسلسل سيلفي التي عرضته قناة إل mbc في الأيام الأولى من رمضان وما سلطتة من الضوء على موضوع تنظيم داعش وتماديه في سلوكياته وجرائمه الوحشية .تعد مؤشرا إيجابيا على إن العرب قد أدركوا خطورة هذا الفكر ألظلامي اللعين…
مخرج المسلسل عراقيا إضافة إلى الممثل العراقي إياد راضي وغيرهم جسدوا فكر داعش ألظلامي وما تمثله من ردة وانتكاسة لدين الإسلام الحنيف..ثلاثة حلقات قلبت الموازيين وحيدت الكثير من العقول ودفعت أبواق داعش لتهديد القصيبي بفصل راسة واعتباره مرتدا.
متى تكون قناتنا العراقية منبرا إعلاميا هادفا وتخرج لنا عملا بنصف بل بربع (سيلفي ) لماذا تنجح إلmbc في تمثيل قضيتنا ونحن لم ننجح حتى في تمثيلها بشكل جيد ؟ كم فضائية عراقية تتحول في رمضان إلى ماخور من مواخير التفاهة والتحشيش وهي ممولة من الدولة وفيها ملايين الدولارات التي تذهب في جيوب المرتزقة ولدينا أكثر من 35 قناة تتبع جهات رسمية وحزبية تنادي بكرة وعشيه بدحر الإرهاب. وهي لم تعرض أوننتج عملا يليق بالعراق.
كم نصرف من الأموال على شبكة الاعلام العراقي وعلى مهرجانات عواصم الثقافة العربية في بغداد والنجف ولم نر أي شيء على الأرض سوى الإعلانات التي يمرر من خلفها الفساد المالي بكافة إشكاله ..و برامج الكاميرا الخفية وشي بي شي وضحك بضحك وأكو واحد واكو واحد اثنين ثلاثة وقدور الطبخ وممثلون هزليون سمجون ؟
نعم لقد فشلت قنواتنا العراقية وعلى رأسها قناتنا العراقية الرسمية منذ 2003 إلى يومنا هذا ولم تتمكن من الحصول على نموذج واحد فيه نسبة نجاح وتحظى باستحسان الرأي العام كما حدث في مسلسل سيلفي.
برامجنا الرمضانية العراقية هي برامج شلل وشاليهات وجلسات حشاشة…وبرامج تعرض على القنوات العراقية تحولها الى مهرج او قراقوز او كقرد مضحك.. كمقلب خطوبة وزرق ورق وبرامج الطبخ هي بمثابة إدارة الظهر للدماء الزكية التي تسيل انهارا في سوح الوغى تجاه داعش …ولايسندها إعلام وطني صادق..
وصدقت ابنة صديقي (الحلوة رند ) عندما سألتها عن رأيها بقناة إل mbc بقولها (ورده ) وعن رأيها بقنواتنا العراقية أجابت وباستهزاء (قرده ).
موجة التأييد والإعجاب التي قوبل بها مسلسل سيلفي التي عرضته قناة إل mbc في الأيام الأولى من رمضان وما سلطتة من الضوء على موضوع تنظيم داعش وتماديه في سلوكياته وجرائمه الوحشية .تعد مؤشرا إيجابيا على إن العرب قد أدركوا خطورة هذا الفكر ألظلامي اللعين…
مخرج المسلسل عراقيا إضافة إلى الممثل العراقي إياد راضي وغيرهم جسدوا فكر داعش ألظلامي وما تمثله من ردة وانتكاسة لدين الإسلام الحنيف..ثلاثة حلقات قلبت الموازيين وحيدت الكثير من العقول ودفعت أبواق داعش لتهديد القصيبي بفصل راسة واعتباره مرتدا.
متى تكون قناتنا العراقية منبرا إعلاميا هادفا وتخرج لنا عملا بنصف بل بربع (سيلفي ) لماذا تنجح إلmbc في تمثيل قضيتنا ونحن لم ننجح حتى في تمثيلها بشكل جيد ؟ كم فضائية عراقية تتحول في رمضان إلى ماخور من مواخير التفاهة والتحشيش وهي ممولة من الدولة وفيها ملايين الدولارات التي تذهب في جيوب المرتزقة ولدينا أكثر من 35 قناة تتبع جهات رسمية وحزبية تنادي بكرة وعشيه بدحر الإرهاب. وهي لم تعرض أوننتج عملا يليق بالعراق.
كم نصرف من الأموال على شبكة الاعلام العراقي وعلى مهرجانات عواصم الثقافة العربية في بغداد والنجف ولم نر أي شيء على الأرض سوى الإعلانات التي يمرر من خلفها الفساد المالي بكافة إشكاله ..و برامج الكاميرا الخفية وشي بي شي وضحك بضحك وأكو واحد واكو واحد اثنين ثلاثة وقدور الطبخ وممثلون هزليون سمجون ؟
نعم لقد فشلت قنواتنا العراقية وعلى رأسها قناتنا العراقية الرسمية منذ 2003 إلى يومنا هذا ولم تتمكن من الحصول على نموذج واحد فيه نسبة نجاح وتحظى باستحسان الرأي العام كما حدث في مسلسل سيلفي.
برامجنا الرمضانية العراقية هي برامج شلل وشاليهات وجلسات حشاشة…وبرامج تعرض على القنوات العراقية تحولها الى مهرج او قراقوز او كقرد مضحك.. كمقلب خطوبة وزرق ورق وبرامج الطبخ هي بمثابة إدارة الظهر للدماء الزكية التي تسيل انهارا في سوح الوغى تجاه داعش …ولايسندها إعلام وطني صادق..
وصدقت ابنة صديقي (الحلوة رند ) عندما سألتها عن رأيها بقناة إل mbc بقولها (ورده ) وعن رأيها بقنواتنا العراقية أجابت وباستهزاء (قرده ).